رافينيا وفكر الرحيل عن برشلونة: هل يندم النجم البرازيلي؟
صراع رافينيا: من التفكير في الرحيل إلى التألق مع برشلونة
رحلة عاطفية: كيف تغلب رافينيا على الشكوك ليصبح نجمًا في برشلونة
لم تكن بداية البرازيلي رافينيا مع نادي برشلونة سهلة كما توقع. فبعد انتقاله المُكلف من ليدز يونايتد في صيف 2022 مقابل 60 مليون يورو، واجه اللاعب صعوبة في التأقلم مع أجواء النادي الكتالوني.
وفي مقابلة صريحة مع “ESPN”، اعترف رافينيا بأنّ الشكوك ساورته في بداية مشواره مع البارسا، قائلًا: “لم تكن الأشهر الستة الأولى لي هنا، من فترة الانتقالات الصيفية حتى كأس العالم، مثالية. لم أحظَ ببداية جيدة، لذلك راودتني فكرة مغادرة النادي”.
ولم يخفِ رافينيا تأثير الضغط السلبي عليه، حيث أضاف: “لقد أثرت عليّ الانتقادات بشكل كبير. لستُ شخصًا لا يكترث بما يُقال، لذا يمكنني القول إنّ الضغط دفعني للتفكير في الرحيل”.
لكنّ اللاعب البرازيلي، المعُرف بمهاراته الفنية العالية وقدرته على صناعة الفارق، لم يستسلم للشكوك. بل حوّل الضغط إلى دافعٍ للعمل بجدية أكبر وإثبات نفسه داخل جدران الكامب نو.
واليوم، وبعد مرور عام على انضمامه لبرشلونة، بات رافينها أحد أبرز لاعبي الفريق. فقد ساهم بشكلٍ كبير في تصدر البارسا لجدول ترتيب الدوري الإسباني، مسجلاً 7 أهداف و 9 تمريرات حاسمة في 36 مباراة خاضها في جميع المسابقات.
وتُظهر إحصائيات رافينيا مع برشلونة مدى أهميته للفريق. فبجانب أهدافه وتمريراته الحاسمة، يُعدّ اللاعب البرازيلي من أكثر لاعبي البارسا صناعة للفرص، حيث صنع 54 فرصة في الدوري الإسباني هذا الموسم، بمعدل 2.1 فرصة في المباراة الواحدة.
وتُشير هذه الأرقام إلى أنّ رافينيا قد نجح في تحويل الشكوك إلى نجاح، ليصبح أحد أهم ركائز مشروع تشافي هيرنانديز الطموح مع برشلونة.