هل حان وقت رحيل رينيير عن ريال مدريد؟
مستقبل غامض للجوهرة البرازيلية
انضم رينيير إلى نادي ريال مدريد عام 2020 وسط ضجة إعلامية كبيرة، حيث كان يُنظر إليه على أنه أحد أبرز المواهب البرازيلية الصاعدة. وقع النادي الملكي عقدًا طويل الأمد مع اللاعب الشاب يمتد حتى عام 2026، آملًا في أن يصبح أحد أعمدة الفريق في المستقبل.
لكن وبعد مرور ثلاث سنوات، يبدو أن مسيرة رينيير مع الريال لم تسر كما كان مخططًا لها. فقد عانى اللاعب من قلة الفرص مع الفريق الأول، ليتم إعارته إلى عدة أندية أخرى بحثًا عن فرصة للعب بانتظام.
أشارت تقارير صحفية حديثة إلى أن ريال مدريد قد يكون مستعدًا للتخلي عن رينيير بشكل نهائي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. فقد أصبح من الواضح أن اللاعب ليس ضمن خطط المدرب كارلو أنشيلوتي للموسم المقبل.
بين كاستيا و نورويتش سيتي: رحلة بحثًا عن الدقائق
لم يجد رينيير مكانًا له في تشكيلة ريال مدريد الأولى، ليتم إلحاقه بفريق كاستيا (الفريق الرديف) في محاولة للحفاظ على لياقته البدنية و منحه بعض الدقائق لإثبات نفسه. لكن يبدو أن اللاعب غير راضٍ عن هذا الوضع، حيث يسعى للعب في مستوى أعلى.
ذكرت صحيفة “Globo Esporte” البرازيلية أن نادي نورويتش سيتي الإنجليزي أبدى اهتمامًا بالحصول على خدمات رينيير على سبيل الإعارة. وقد يكون هذا الخيار مثاليًا لل braхilian للحصول على فرصة للعب في دوري أكثر تنافسية وإثبات قدراته.
يبقى السؤال مطروحًا: هل سينجح رينيير في إثبات نفسه و العودة إلى ريال مدريد من بوابة الإعارة؟ أم أن مغامرته مع النادي الملكي قد انتهت أصلًا؟
صفقة باهظة الثمن أم مجرد فشل مؤقت؟
دفع ريال مدريد مبلغًا كبيرًا يقدر بـ 30 مليون يورو لضم رينيير من فلامنجو البرازيلي عام 2020. لكن وحتى هذه اللحظة، لم يقدم اللاعب المستوى الذي كان متوقعًا منه، ليتم تداول اسم اللاعب كواحد من أسوأ الصفقات التي أبرمها النادي في الفترة الأخيرة.
لكن من المبكر الحكم على رينيير بالفشل في هذه المرحلة من مسيرته. فلا يزال اللاعب صغيرًا في السن (21 عامًا) ويمتلك موهبة كبيرة قد تنفجر في أي لحظة.
يبقى الأمل موجودًا أن يحصل رينيير على الفرصة المناسبة لإثبات نفسه وإظهار قدراته الحقيقية سواء مع ريال مدريد أو مع أي نادي آخر.
