زيركزي يطلب الرحيل عن مانشستر يونايتد.. وجهته إيطاليا؟
هل يُغادر زيركزي مسرح الأحلام؟ مستقبل غير مُؤكد في أولد ترافورد
تُشير التقارير إلى رغبة المهاجم الهولندي جوشوا زيركزي في الرحيل عن مانشستر يونايتد، بعد بداية واعدة سرعان ما تلاشت. فبعد هدفه الحاسم ضد وولفرهامبتون في افتتاحية الدوري الإنجليزي الممتاز، غاب زيركزي عن التهديف في المباريات اللاحقة، ليجد نفسه على مقاعد البدلاء مع عودة راسموس هويلوند للمشاركة أساسياً. هذا الوضع دفع زيركزي، حسب مصادر مقربة من اللاعب، إلى تكليف وكيله بالبحث عن نادٍ جديد.
وجهة محتملة: العودة إلى إيطاليا ولقاء مُرتقب مع موتا؟
تُداول الصحافة الرياضية، ومنها كالتشيو ميركاتو، أنباءً عن اهتمام يوفنتوس بخدمات زيركزي. وتُعتبر عودة اللاعب إلى الدوري الإيطالي، حيث سبق له اللعب تحت قيادة تياجو موتا في بولونيا، خياراً مُرجحاً. يُذكر أن زيركزي قدّم أداءً جيداً تحت إشراف موتا، مما يزيد من احتمالية لمّ شملهما في تورينو. يُضاف إلى ذلك حاجة يوفنتوس لمهاجم جديد، مما يجعل زيركزي خياراً مُناسباً لسد هذه الثغرة.
بين الإعارة والشراء: ما هو مصير زيركزي في يناير؟
من المُتوقع أن تتم صفقة انتقال زيركزي إلى يوفنتوس، إن تمت، على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية. ولكن يبقى خيار الشراء النهائي مُعلقاً، خاصةً مع التكلفة العالية التي قد يطلبها مانشستر يونايتد، نظراً للمبلغ الذي دفعه لضمه في الصيف الماضي. في المقابل، قد يُفضل مانشستر يونايتد منح زيركزي المزيد من الوقت لإثبات نفسه، خاصةً مع قدوم المدرب الجديد روبن أموريم. يبقى السؤال: هل سيُراهن زيركزي على فرصة جديدة تحت قيادة أموريم، أم سيُفضّل العودة إلى الأجواء الإيطالية؟ الإجابة ستتضح مع بداية العام الجديد.
هل يُناسب زيركزي أسلوب لعب أموريم؟
مع تولي روبن أموريم دفة القيادة الفنية لمانشستر يونايتد، تُطرح تساؤلات حول مدى ملاءمة أسلوب لعب زيركزي لرؤية المدرب الجديد. يُعرف أموريم بتفضيله الكرة الهجومية والضغط العالي، وهو ما يتطلب مهاجماً سريعاً وذو قدرة على التحرك بدون كرة. هل يمتلك زيركزي هذه الصفات؟ أم أن أسلوب لعبه يُناسب أكثر فرقاً مثل يوفنتوس، الذي يعتمد على بناء اللعب من الخلف والهجمات المُرتدة؟
يُشير بعض المحللين إلى أن زيركزي قد لا يكون الخيار الأمثل لأموريم، نظراً لافتقاره للسرعة الكافية والقدرة على الضغط المُكثف. في المقابل، يُرى أن عودته إلى إيطاليا قد تُعيد إحياء مسيرته، خاصةً في ظل وجود مدرب يعرف إمكانياته جيداً مثل تياجو موتا. الأيام القادمة ستُجيب عن هذه التساؤلات، وستُحدد مصير المهاجم الهولندي الشاب.