روما في ورطة: هل يرحل سفيلار بسبب مطالبه المالية؟
حارس المرمى الصربي يضع إدارة الذئاب في موقف صعب.. إليكم التفاصيل!
يبدو أن مستقبل حارس المرمى الصربي الشاب، مايل سفيلار، مع نادي روما الإيطالي، معلقًا في الهواء. فبينما يسعى النادي لتمديد عقده وتأمين بقائه في العاصمة الإيطالية، تواجه المفاوضات صعوبات جمة بسبب المطالب المالية للاعب ووكيله.من البديل إلى النجم: قصة صعود سفيلار الصاروخي
وصل سفيلار إلى روما في عام 2022 قادمًا من بنفيكا البرتغالي، ولم يكن أحد يتوقع هذا التألق اللافت. تدريجيًا، استطاع سفيلار أن يثبت نفسه كحارس أساسي للفريق، ليطيح بالبرتغالي المخضرم روي باتريسيو إلى مقاعد البدلاء، قبل أن يغادر الأخير النادي نهائيًا.
أداء سفيلار المميز هذا الموسم لم يمر مرور الكرام، بل لفت أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، وخاصةً في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا الأمر دفع إدارة روما إلى التحرك سريعًا لتأمين عقد اللاعب وتفادي رحيله المحتمل.
راتب ضخم وشرط جزائي: تفاصيل الخلاف بين سفيلار وروما
وفقًا للصحافة الإيطالية، فإن المفاوضات بين الطرفين متعثرة بسبب المطالب المالية المرتفعة للاعب. يطالب سفيلار براتب سنوي يصل إلى 4 ملايين يورو، وهو مبلغ كبير جدًا مقارنة براتبه الحالي.
بالإضافة إلى الراتب، يمثل الشرط الجزائي نقطة خلاف أخرى في المفاوضات. روما مستعد لوضع شرط جزائي في عقد اللاعب، ولكن بشروط صارمة: تحديد المبلغ بحوالي 40 مليون يورو، وأن يطبق فقط على الأندية الأجنبية.هذه الخطوة تهدف إلى حماية النادي من رحيل مبكر للاعب إلى منافس أوروبي مباشر.
مانشستر سيتي يراقب الموقف: هل يتدخل جوارديولا؟
تشير التقارير إلى أن أندية إنجليزية كبرى، مثل مانشستر سيتي، تراقب عن كثب تطورات وضع سفيلار مع روما. فهل يتدخل بيب جوارديولا لضم الحارس الصربي إلى صفوف السيتي؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.روما تحت الضغط: هل يستسلم لمطالب سفيلار؟
يدرك نادي روما جيدًا أهمية الحفاظ على سفيلار في صفوف الفريق. فالحارس الشاب يعتبر من الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب، ورحيله سيشكل ضربة قوية للفريق.
ولكن في الوقت نفسه، يواجه النادي ضغوطًا مالية كبيرة، وعليه أن يوازن بين تلبية مطالب اللاعب والحفاظ على استقرار الميزانية. فهل يستسلم روما لمطالب سفيلار ويمنحه الراتب الذي يريده؟ أم أنه سيخاطر برؤيته يرحل إلى فريق آخر؟
مع اقتراب نهاية الموسم، يتعين على إدارة روما اتخاذ قرار سريع وحاسم. فالكرة الآن في ملعب قادة الذئاب.
