شادي الهمامي يعود إلى عرين النادي الصفاقسي.. من نجم الملعب إلى مهندس الانتصارات
في خطوةٍ مميزة، عاد نجم خط وسط النادي الرياضي الصفاقسي السابق، شادي الهمامي، إلى بيته الأول، ولكن هذه المرة ليس كلاعب، بل كمساعد للمدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس. عودة الهمامي، بعد أقل من خمسة أشهر من تعليقه لحذائه، تُضفي نكهة خاصة على الجهاز الفني للفريق، وتُمثل إضافة نوعية بفضل خبرته الكبيرة ومعرفته الدقيقة بالنادي وبيئته.
ولعل قصة الهمامي مع النادي الصفاقسي هي قصة عشق حقيقية، فهو ابن النادي الذي ترعرع فيه، وتشرب فيه حب كرة القدم، ومن ثم انطلق منه ليُسطّر مسيرة كروية ناجحة. واليوم، يعود الهمامي إلى حيث بدأ كل شيء، ليُساهم في بناء فريق قوي ومنافس، ويُشارك خبراته مع الجيل الجديد من اللاعبين.
ويُعتبر تعيين الهمامي كمساعد مدرب خطوة ذكية من إدارة النادي، فهو يمتلك فهمًا عميقًا لروح الفريق وثقافته، كما أنه يتمتع بشعبية كبيرة بين الجماهير، مما يُسهم في خلق جو إيجابي ودفع الفريق نحو تحقيق أفضل النتائج. هذا التعيين يُجسد أيضًا ثقة الإدارة في الكفاءات المحلية، ورغبتها في استثمار خبرات أبناء النادي في بناء مستقبله.
يُذكر أن النادي الرياضي الصفاقسي يُعاني في المواسم الأخيرة من تذبذب في النتائج، ويأمل جمهور النادي أن يُساهم وجود الهمامي في الجهاز الفني في استعادة الفريق لتوازنه وتحقيق طموحاته. فهل ينجح الهمامي في مهمته الجديدة، ويُعيد للنادي الصفاقسي أمجاده؟
كلمات مفتاحية: شادي الهمامي، النادي الصفاقسي، الدوري التونسي، ألكسندر سانتوس، مساعد مدرب، كرة القدم التونسية، css، عودة الهمامي، الهمامي مدربًا
