الدوري الجزائري

شباب بلوزداد: غرقٌ مُريعٌ في بحر الدوري الجزائري

شباب بلوزداد: هل انقلب ⁤السحر على الساحر؟

من قمة التتويج ​إلى‍ قاع الترتيب، رحلة قصيرة مريرة يعيشها⁢ نادي شباب بلوزداد الجزائري. فبعد أن كان بطلاً‍ للكأس الوطنية ووصيفًا للدوري، يجد نفسه اليوم غارقًا في المركز الثالث عشر على سلم ترتيب ⁤دوري⁢ موبيليس الأول، بعد مرور ست جولات⁤ فقط على انطلاق الموسم⁢ الجديد.

لم يتوقع أكثر المتشائمين هذا السقوط المدوي ⁤لنادي بحجم شباب بلوزداد، النادي⁣ الذي لطالما ارتبط اسمه بالألقاب والإنجازات. ‍فبعد حملة انتقالات ⁤صيفية نارية شهدت عودة النجم إسلام سليماني إلى بيته، إضافة إلى استقطاب أسماء لامعة أخرى، ‌ كان الجميع يمني النفس بموسم استثنائي جديد. ​

لكن، وكما يقال، “لكرة القدم أحكامها”. فبعد ست مباريات، لم يحقق⁤ رفاق سليماني سوى فوزين مقابل ثلاث ​هزائم وتعادل وحيد، ليجمعوا سبع‍ نقاط فقط، ويصبح هجومهم ثاني أضعف هجوم في البطولة، مع تسجيل ثمانية أهداف فقط.

أين الخلل؟

يتساءل الكثيرون عن ⁢سر هذا التراجع المُخيب للآمال. البعض يُرجعه إلى ضعف ⁢التجانس بين اللاعبين الجدد، في حين‌ يرى آخرون ⁢أن⁢ التغييرات المتكررة على مستوى الجهاز الفني أثرت ​سلبًا على أداء الفريق.

ولا ⁣يمكن إغفال الضغط الجماهيري الهائل الذي​ يواجهه اللاعبون، خاصة بعد الانتدابات القوية التي ‌أبرمتها الإدارة. فكل محب للقلعة ⁤البيضاء كان ينتظر انطلاقة​ قوية للفريق، لكن النتائج جاءت مخيبة للتطلعات.

هل من حلول؟

لا يزال الوقت مبكرًا‌ للحكم⁣ على موسم شباب بلوزداد، لكن المؤكد أن الفريق يحتاج إلى‍ عمل جاد من أجل ‍تصحيح المسار.

ويبقى السؤال الأهم: هل سينجح المدرب الجديد عبد القادر‌ عمراني في إعادة⁣ “السي آر بي”⁢ إلى سكة الانتصارات؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى