ياو أغبانيو إيفرا: هل يكون المنقذ الهجومي لشبيبة القبائل؟
تتجه أنظار جماهير شبيبة القبائل نحو المهاجم التوجولي ياو أغبانيو إيفرا (24 عامًا)، نجم جمعية الشلف، كحل محتمل لتعزيز خط هجوم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية. تأتي هذه الخطوة في ظل بحث “الكناري” عن دماء جديدة لتنشيط الجانب الهجومي، خاصةً بعد الأداء المخيب للآمال للمهاجم جبريل واتارا، الذي يبدو أن أيامه في تيزي وزو باتت معدودة، حيث تشير التقارير إلى مفاوضات جارية لفسخ عقده بالتراضي.
أداء إيفرا اللافت مع جمعية الشلف هذا الموسم، بتسجيله 5 أهداف، جعله محط أنظار إدارة شبيبة القبائل. ليس فقط حسه التهديفي هو ما يميزه، بل أيضًا سرعة تأقلمه مع أجواء الدوري الجزائري، مما يجعله خيارًا مثاليًا للتأثير مباشرةً في الفريق.
وتسعى إدارة شبيبة القبائل للحفاظ على سرية المفاوضات لتجنب دخول أندية أخرى، سواء محلية أو عالمية، في سباق التعاقد مع اللاعب، مما قد يرفع من قيمة الصفقة. فهل ينجح “الكناري” في ضم إيفرا ليقود هجومهم نحو منافسة أقوى في الدوري وكأس الجزائر؟
يُذكر أن شبيبة القبائل يعاني في الموسم الحالي، ويأمل أن يكون التعاقد مع إيفرا بمثابة نقطة تحول في مسار الفريق. فقد أظهرت الإحصائيات ضعفًا هجوميًا واضحًا للشبيبة، ويأمل المسؤولون أن يكون إيفرا هو الحل لهذه المشكلة. فهل يكون اللاعب التوجولي على قدر التوقعات؟
إيفرا: تعزيز هجومي أم مغامرة جديدة؟
بينما يرى البعض أن التعاقد مع إيفرا هو خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز هجوم شبيبة القبائل، يتخوف آخرون من أن يكون مجرد مغامرة جديدة. فقد شهد الفريق تجارب مماثلة في الماضي لم تُكلل بالنجاح. يبقى السؤال مطروحًا: هل سيتمكن إيفرا من التأقلم مع أسلوب لعب شبيبة القبائل وترك بصمته في الفريق؟
المنافسة على خدمات إيفرا لن تكون سهلة، حيث أبدت أندية أخرى اهتمامها باللاعب، وهو ما يضع إدارة شبيبة القبائل أمام تحدٍ كبير لإقناع اللاعب بالانضمام إلى صفوفها.
