صراع العمالقة: ليفربول ومانشستر سيتي يتنافسان على زوبيميندي (60 مليون يورو!)
صراع العمالقة: زوبيميندي هدفاً لمانشستر سيتي وليفربول
تشتعل المنافسة بين قطبي الكرة الإنجليزية، مانشستر سيتي وليفربول، على ضم جوهرة خط وسط ريال سوسيداد، مارتن زوبيميندي، صاحب الـ 25 ربيعاً. وتشير التقارير الصحفية، ومنها تقرير موقع “Fichajes” الإسباني، إلى استعداد الناديين لتفعيل الشرط الجزائي في عقد اللاعب والبالغ 60 مليون يورو.
زوبيميندي: من رفض ليفربول إلى الترحيب بالانتقال؟
سبق لليفربول أن حاول جاهداً ضم زوبيميندي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وكان مستعداً لدفع الشرط الجزائي كاملاً. إلا أن اللاعب الشاب فضل آنذاك البقاء في ريال سوسيداد، نادي طفولته. لكن يبدو أن الموقف قد تغير، وأصبح زوبيميندي أكثر انفتاحاً على فكرة الرحيل عن الدوري الإسباني، مما يفتح الباب أمام عودة ليفربول للمنافسة بقوة.
ويُعَد زوبيميندي الخيار الأمثل لليفربول الذي يحتاج للاعب يمتلك قدرات قيادية في خط الوسط، قادر على تنظيم اللعب و التحكم في إيقاع المباراة. يمتاز زوبيميندي بقدراته الدفاعية والهجومية المتوازنة، بالإضافة إلى دقة تمريراته ورؤيته الثاقبة للملعب.
هل ينجح سيتي في خطف زوبيميندي؟
على الجانب الآخر، يدخل مانشستر سيتي بقوة في سباق ضم زوبيميندي، خصوصاً بعد الأداء المتذبذب للاعبي خط الوسط كوفاسيتش ونونيس. يبحث المدرب غوارديولا عن لاعب بإمكانيات زوبيميندي لإضافة حيوية جديدة لخط وسط الفريق والحفاظ على هيمنة السيتي على البطولات.
يمتلك مانشستر سيتي قوة مالية هائلة تُمكّنه من تقديم عروض مغرية للاعبين، مما يجعل مهمة ليفربول في المنافسة أكثر صعوبة. لكن ليفربول يملك تاريخاً عريقاً وجماهيرية واسعة، وهو ما قد يُغري زوبيميندي بالانضمام إلى الريدز.
زوبيميندي: قرار صعب بين مشروعين طموحين
يجد زوبيميندي نفسه أمام خيارين صعبين: الانضمام إلى ليفربول، صاحب التاريخ العريق والجماهير الرائعة، أو الانتقال إلى مانشستر سيتي، الذي يُهيمن على البطولات في السنوات الأخيرة. يبقى السؤال المطروح: أين سيُقرر زوبيميندي مواصلة مسيرته الكروية؟
يُعتبر زوبيميندي من أبرز المواهب الصاعدة في خط الوسط، وقدراتُه تُبرر القيمة المالية الكبيرة المطلوبة لضمه. سيكون إضافة قوية لأي فريق ينضم إليه، وسيُساهم بلا شك في تحقيق البطولات. الأيام القادمة ستكشف عن وجهة اللاعب النهائية، في انتظار قراره الذي سيُحدد مصير هذه الصفقة الضخمة.