محمد صلاح ضد سان جيرمان: هل تُلهم العقدة ليفربول للفوز بدوري الأبطال؟

محمد صلاح وباريس سان جيرمان: هل تتحول العقدة إلى بشرى لليفربول في دوري الأبطال؟
ترقب جماهيري لمواجهة ليفربول وباريس: هل يكسر صلاح صيامه التهديفي؟
تتجه أنظار عشاق كرة القدم، وخاصة جماهير ليفربول، نحو ملعب “أنفيلد” حيث يستعد النجم المصري محمد صلاح لقيادة فريقه في مواجهة نارية ضد باريس سان جيرمان. هذه المباراة، التي تأتي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا 2024-25، تحمل في طياتها الكثير من التحديات والآمال. فهل يتمكن صلاح من فك عقدته التهديفية أمام الفريق الباريسي؟
تاريخ المواجهات: صلاح في مهمة لتغيير الأرقام
على الرغم من تألقه اللافت في مختلف البطولات، لم يتمكن محمد صلاح حتى الآن من هز شباك باريس سان جيرمان في ثلاث مباريات سابقة. ورغم أن ليفربول حقق الفوز في مباراتين من هذه المواجهات، إلا أن غياب بصمة صلاح التهديفية يثير تساؤلات حول قدرته على التأثير في هذه المباراة الحاسمة.
نظرة على المواجهات السابقة:
18 سبتمبر 2018: ليفربول يفوز على أرضه بنتيجة 3-2 في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2018-19.
28 نوفمبر 2018: باريس سان جيرمان ينتصر على ملعبه بنتيجة 2-1 في نفس الدور.
5 مارس 2024: ليفربول يفوز 1-0 في مباراة الذهاب من نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-25، ولكن صلاح يقدم أداءً باهتًا.
أداء باهت في المباراة الأخيرة: هل هي مجرد كبوة جواد؟
في المباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين، لم يظهر صلاح بالمستوى المعهود، حيث فشل في التسجيل أو صناعة أي هدف، بالإضافة إلى فقدانه الكرة في مناسبات عديدة.هذا الأداء أثار قلق الجماهير، لكن هل يمكن اعتباره مجرد كبوة جواد قبل المواجهة المرتقبة؟
تفاؤل حذر: هل التاريخ يعيد نفسه؟
على الرغم من الأرقام السلبية لصلاح أمام باريس سان جيرمان، إلا أن جماهير ليفربول تتشبث بالأمل. فالموسم الوحيد الذي واجه فيه صلاح الفريق الباريسي قبل الموسم الحالي (2018-19) شهد تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا. هل يمكن أن يكون هذا فألًا حسنًا لتكرار الإنجاز؟
بين الأرقام والتاريخ: هل يبتسم الحظ لصلاح وليفربول؟
يبقى السؤال: هل يتمكن محمد صلاح من كسر عقدته التهديفية أمام باريس سان جيرمان، ويقود ليفربول نحو تحقيق الفوز؟ أم أن التاريخ سيكرر نفسه، ويبقى صلاح بدون هدف أو تمريرة حاسمة ضد العملاق الفرنسي؟ الإجابة ستتضح على أرض الملعب، حيث تتلاقى الطموحات والتحديات في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين.