الاتحاد المصري يحل أزمة التحكيم الأجنبي في مباراة القمة
مقدمة: صدام ناري يحتاج إلى حكم محايد
تتجه أنظار الدوري المصري الممتاز نحو مباراة القمة بين الأهلي (39 نقطة) والزمالك (32 نقطة) يوم الثلاثاء 11 مارس الجاري، والتي ستُقام على استاد القاهرة الدولي. الأزمة التحكيمية التي نشأت بسبب التوقيت المفاجئ للمباراة دفعت الاتحاد المصري لكرة القدم لدراسة الاستعانة بحكام أجانب، لتجنب أي جدل قد يُهدد نزاهة اللقاء.
أزمة التحكيم: لماذا الطاقم الأجنبي؟
- التوقيت المفاجئ:
- أعلن الاتحاد المصري عن موعد المباراة بشكل مفاجئ، مما أدى إلى تعارض التزامات الحكام المحليين مع بطولات أخرى.
- معظم حكام النخبة مرتبطون بمباريات في نفس التوقيت، وفقًا لمصدر منصة winwin.
- الحل المقترح:
- كلف أوسكار رويز (رئيس لجنة الحكام) بالبحث عن طاقم تحكيم أجنبي، وتم التواصل مع طاقمين من دولتين مختلفتين.
- لم يُحدد بعدُ الطاقم الذي سيُدير المباراة، مع انتظار قرار هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري.
التحدي المالي: من يتحمل التكاليف؟
- الوضع الحالي:
- لم يطلب أي من الأهلي أو الزمالك طاقمًا أجنبيًا رسميًا، مما يعني أن الاتحاد المصري قد يتحمل التكاليف لضمان سير المباراة بسلام.
- تُقدر تكلفة استقدام حكام أجانب بحوالي 200 ألف دولار، وفق تقارير غير رسمية.
جدول الترتيب: صراع الصدارة والمراكز
| الفريق | النقاط | المباريات | المركز |
|---|---|---|---|
| بيراميدز | 42 | 23 | 1 |
| الأهلي | 39 | 23 | 2 |
| الزمالك | 32 | 23 | 3 |
تحليل: أهمية المباراة وتداعيات الأزمة
- الأهلي:
- يسعى لتقليص الفارق مع بيراميدز (42 نقطة) الذي يتصدر المسابقة.
- الخسارة قد تُضعف فرصه في المنافسة على اللقب.
- الزمالك:
- يأمل في تحقيق نتيجة إيجابية لتحسين موقعه، خاصة مع تراجعه في الأسابيع الأخيرة.
- الحكام الأجانب:
- قد تُقلل من الجدل حول قرارات التحكيم، لكنها تُكلف الاتحاد مبالغ طائلة.
- يُذكر أن آخر مباراة قمة أدارها حكام أجانب كانت في 2022، وانتهت بفوز الأهلي 2-1.
ردود الفعل:
- هاني أبو ريدة:
“ندرس جميع الخيارات لضمان نزاهة المباراة، حتى لو تطلب الأمر تحمل التكاليف”. - جماهير الفريقين:
- عبرت عن استيائها من التوقيت المفاجئ، معتبرة أن الاستعانة بالحكام الأجانب ضرورة لتجنب الأخطاء.
الخلاصة: مباراة مصيرية بظروف استثنائية
الاستعانة بحكام أجانب قد تكون الحل الوحيد لضمان حيادية القرارات في مباراة القمة، لكنها تُثير تساؤلات حول تخطيط الاتحاد المصري لجدول المباريات. مع ذلك، تبقى المباراة فرصة لـالأهلي للعودة للصدارة، والزمالك لإثبات قوته.
