عماد متعب يستقيل من رابطة الأندية المحترفة.. هل أزمة القمة المصرية بداية انهيار المنظومة؟

عماد متعب يستقيل من رابطة الأندية المحترفة.. “القمة” كانت القشة الأخيرة

مقدمة: استقالة نجم الأهلي احتجاجًا على العجز الإداري

أعلن عماد متعب، أسطورة الأهلي المصري ونائب رئيس رابطة الأندية المحترفة، استقالته رسميًا من منصبه، مساء الأربعاء 12 مارس 2025، بسبب “الأحداث الأخيرة” التي شهدتها الكرة المصرية، وعلى رأسها أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك. متعب أكد أن استقالته جاءت بعد سنوات من “العمل التطوعي دون صلاحيات حقيقية”، مُشيرًا إلى أن الأهلي كان السبب في وجوده بالرابطة، لكنه لم يستطع إحداث تغيير.

أسباب الاستقالة: بين العجز والقمة

• العوامل الرئيسية:
• عدم وجود صلاحيات أو دور فعلي في اتخاذ قرارات الرابطة خلال 3 سنوات من العمل.
• أزمة التحكيم في مباراة القمة (11 مارس 2025) التي شهدت انسحاب الأهلي احتجاجًا على تعيين حكام مصريين بدلًا من الأجانب.
• تصريح عماد متعب:
  “لم أعتدِ على الحضور في مكان دون إنجاز. الأهلي علماني تحمل المسؤولية، لكن الوضع لم يتغير. استقالتي ليست انسحابًا من الميدان، بل رسالة لإصلاح المنظومة”.

سياق أزمة مباراة القمة

• التفاصيل:
• رفض الأهلي خوض المباراة أمام الزمالك بسبب تعيين حكام مصريين، رغم مطالبته بحكام أجانب.
• قرار الاتحاد المصري بتعيين محمود بسيوني كحكم ساحة، أدى إلى أزمة سياسية وإعلامية.
• المباراة أُقيمت في النهاية بحضور الزمالك فقط، بينما انسحب الأهلي.
• دور متعب:
• لم يستطع التدخل أو التأثير في قرارات الرابطة، مما جعله يرى استقالته “ضرورية”.

ردود الفعل:

• جماهير الأهلي:
• دعمت قرار متعب، معتبرة إياه “موقفًا شجاعًا ضد الفساد الإداري”.
• طالبت برحيل مجلس إدارة الرابطة الحالي.
• الزمالك:
• عبرت عن أسفها لاستقالة متعب، لكنها انتقدت “تسييس الأزمات الرياضية”.

الخلاصة: كرة القدم المصرية في مفترق طرق

استقالة عماد متعب تُنذر بوجود أزمة عميقة في رابطة الأندية المحترفة، خاصة مع استمرار الخلافات بين الأندية والاتحاد المصري. قد تُفتح هذه الخطوة الباب لمزيد من الاحتجاجات، أو إصلاحات جذرية في هيكلة الرابطة لاستعادة الثقة.