حماد عبدلي: الحل الهجومي للخضر؟ 🔥
هل يعود حماد عبدلي لصفوف الخضر؟ تألقٌ في الدوري الفرنسي يُثير التساؤلات
يتألق نجم خط الوسط الجزائري، حماد سعيد عبدلي، بشكل لافت في الدوري الفرنسي، مما يُثير التساؤلات حول إمكانية عودته لتمثيل المنتخب الوطني الجزائري. فبعد ظهوره اللافت ضمن التشكيلة المثالية لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، أصبح اسم عبدلي يتردد بقوة في الأوساط الرياضية، خاصةً مع حاجة “الخضر” لتعزيز صفوفهم الهجومية.
مسيرة صاعدة في “ليج 1”
يُقدم عبدلي، البالغ من العمر 25 عامًا، مستويات رائعة مع نادي أنجيه، حيث سجل ثلاثة أهداف في عشر مباريات، مساهمًا بشكل كبير في فوز فريقه على أندية قوية مثل موناكو. هذا التألق يُعتبر تتويجًا لمجهوداته ومسيرته الكروية التي بدأت في نادي لوهافر، وهو نفس النادي الذي انطلق منه النجم الجزائري رياض محرز. يُجيد عبدلي اللعب في مركز الوسط الهجومي، ويتميز بمهاراته الفنية العالية، وقدرته على صناعة اللعب، بالإضافة إلى تسديداته القوية.
تجربة دولية محدودة
على الرغم من موهبته الكبيرة، إلا أن تجربة عبدلي مع المنتخب الجزائري لا تزال محدودة. فقد شارك في ثلاث مباريات فقط تحت قيادة المدرب السابق جمال بلماضي، في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2023، ومباراة ودية ضد تونس. ومنذ ذلك الحين، غاب عبدلي عن قائمة “الخضر”، ولم يتم استدعاؤه حتى من قبل المدرب الحالي، جمال بلماضي.
فرصة جديدة مع بلماضي؟
مع الأداء المميز الذي يُقدمه عبدلي حاليًا، يُطرح السؤال حول إمكانية منحه فرصة جديدة مع المنتخب الجزائري. فـ”الخضر” يحتاجون للاعبين بإمكانيات عبدلي، خاصةً في ظل المنافسة الشديدة في مراكز الوسط الهجومي، مع وجود نجوم مثل رياض محرز، إسلام سليماني، وبغداد بونجاح. قدرات عبدلي على صناعة اللعب، وتسجيل الأهداف، بالإضافة إلى حركته الدائمة داخل الملعب، تُمثل إضافة قوية لـ”الخضر”. فهل سيُقرر بلماضي منحه الفرصة لإثبات نفسه مع المنتخب؟
منافسة شرسة ولكن…
صحيح أن المنافسة على مكان في تشكيلة المنتخب الجزائري شرسة، خاصةً مع وجود لاعبين من طراز رياض محرز وسعيد بن رحمة. لكن عبدلي يمتلك الأسلحة اللازمة لفرض نفسه، فهو لاعب ديناميكي، يجيد التحرك بين الخطوط، ولديه حس تهديفي مُتميز. كما أن تألقه في الدوري الفرنسي يُعزز من حظوظه في العودة إلى المنتخب. يبقى القرار النهائي بيد المدرب جمال بلماضي، الذي سيُحدد ما إذا كان عبدلي جاهزًا لتحمل مسؤولية تمثيل المنتخب الوطني.