هل غفلة “كوكا” كلفت الأهلي المصري غالياً أمام شباب بلوزداد؟
شهدت مباراة الأهلي المصري وشباب بلوزداد الجزائري، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أفريقيا، جدلاً واسعاً حول هدف الفوز الذي سجله الفريق الجزائري في الدقيقة 91. وبينما أشارت أصابع الاتهام إلى حارس المرمى محمد الشناوي بسبب خطئه، إلا أن المدافع أحمد نبيل “كوكا” وجد نفسه في قلب العاصفة بسبب ما اعتبره الجمهور “تخاذلاً” في التغطية الدفاعية.
انتشرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر “كوكا” واقفاً خلف الشناوي لحظة تسجيل الهدف، بدلاً من محاولة إبعاد الكرة. أثار هذا الموقف استياء جماهير الأهلي، التي اعتبرت أن “كوكا” كان بإمكانه منع الهدف حتى مع خطأ الشناوي. وتساءل الكثيرون: هل كان “كوكا” غافلاً عن مجريات اللعب؟ أم أنه تباطأ في ردة فعله؟
أحد المعلقين على منصة “إكس” (تويتر سابقاً) قال: “حتى لو أخطأ الشناوي، فإن تراخي كوكا في التغطية هو السبب الرئيسي للهدف”. وأضاف آخر: “الجمهور سيركز مع الشناوي، وسيتناسى كوكا الذي ظل واقفاً كأنه شاهد على الهدف”.
الأهلي و عقدة الفرق الجزائرية
بهذه الخسارة، تجمد رصيد الأهلي عند 7 نقاط، مُعقداً موقفه في المجموعة. يُذكر أن الأهلي يعاني في السنوات الأخيرة أمام الفرق الجزائرية. فمنذ فوزه على اتحاد الجزائر في عام 2005 في دوري أبطال أفريقيا، لعب الأهلي 6 مباريات أمام فرق جزائرية، حقق خلالها 4 تعادلات وتلقى هزيمتين، من بينها هزيمة الموسم الماضي.
تُشير الإحصائيات إلى أن الأهلي يواجه صعوبات في مواجهات الفرق الجزائرية، وهو ما يتطلب من الجهاز الفني إعادة النظر في طريقة اللعب والاستعداد لهذه المباريات بشكل أفضل.
يبقى السؤال: هل ستؤثر هذه الهزيمة على مسيرة الأهلي في دوري أبطال أفريقيا؟ وهل سيتمكن المدرب مارسيل كولر من إيجاد الحلول المناسبة للعودة إلى سكة الانتصارات؟
