عقوبة قاسية: جمعية الشلف واتحاد الجزائر خلف أبواب موصدة!
غياب الجمهور يُخيّم على قمة الشلف و الإتحاد: هل العقوبات هي الحل؟
في قرارٍ أثار جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي الجزائري، قررت اللجنة التأديبية للرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، إقامة مباراتي كل من شبيبة القبائل و مولودية الجزائر القادمتين على أرضيهما، وذلك بدون حضور الجمهور. وجاء هذا القرار على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباريات الفريقين مؤخراً.
فهل تُجدي العقوبات نفعاً في ظل تفاقم ظاهرة الشغب بالملاعب؟
بين ردع المخالفين و حرمان المُشجعين: أين الحل؟
لا شك أن ظاهرة الشغب في الملاعب الجزائرية باتت مُقلقة، وتستدعي وقفة جادة من جميع الأطراف. إلا أن اللجوء المُستمر للعقوبات، والتي غالباً ما تطال المُشجعين المُحبين لفِرقهم، يُطرح علامات إستفهام كبيرة حول فعاليتها في القضاء على هذه الآفة.
نحو مقاربة شاملة:
إنّ معالجة ظاهرة الشغب تتطلب مقاربة شاملة تتجاوز العقوبات الزجرية، لتشمل جوانب تربوية وتوعوية تستهدف غرس روح الرياضة الحقيقية لدى الجيل الجديد. كما يتعين على الأندية أن تُضطلع بدورها في توعية جماهيرها و التصدي للمُخالفين.
يبقى السؤال مطروحاً: إلى متى ستظل الملاعب خالية من جمهورها بسبب أفعال قلة قليلة؟