هولاء الرجال و “سحر” إضعاف الزمالك: هل يتعمد الخطيب هدم القلعة البيضاء؟
يشهد نادي الزمالك في الآونة الأخيرة تدهورًا ملحوظًا في الأداء وتخبطًا إداريًا مثيرًا للجدل، خاصة في ظل التعامل مع الغريم التقليدي النادي الأهلي، مما يثير تساؤلات حادة حول وجود “سحر” أو مؤامرة مُدبرة لإضعاف القلعة البيضاء.
صفقات غريبة وعلامات استفهام
أثارت بعض القرارات الإدارية حفيظة جماهير الزمالك، ولعل أبرزها إصرار حسين لبيب، الرئيس السابق للنادي، على إبرام صفقات غريبة مع أيمن الشريعي، رئيس نادي إنبي، والتي كان من أبرزها الموافقة على ضم زياد كمال، اللاعب "المتواضع فنيًا" بحسب وصف البعض، مقابل 35 مليون جنيه على سبيل الإعارة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل شملت الصفقات المثيرة للجدل ضم محمد حمدي على سبيل الإعارة دون وجود بند شراء، مما أثار العديد من علامات الاستفهام حول دوافع هذه الصفقات وغاياتها الحقيقية.
سيناريو بوبيندزا يتكرر
في خطوة أعادت للأذهان سيناريو رحيل اللاعب الجابوني ماليك إيفونا، أعلن نادي الزمالك عن وصول البطاقة الدولية للاعب بوبيندزا وحصوله على 350 ألف دولار كمقدم تعاقد، ليُفاجأ الجميع بانتقال اللاعب إلى صفوف فريق رابيد بوخارست الروماني.
تكرار سيناريوهات رحيل اللاعبين بعد الإعلان عن انضمامهم للنادي يُثير الشكوك حول وجود خلل في التعامل مع ملفات اللاعبين وعقودهم.
أزمات مالية وفشل في استغلال الفرص
يُعاني نادي الزمالك من أزمة مالية خانقة، تفاقمت بسبب الفشل في استغلال بعض البنود في عقود اللاعبين لفسخ التعاقد معهم، خاصة في ظل تراجع مستوى بعضهم، مثل سامسون أكينولا وبراهيما نداي.
وتُشير التقارير إلى أن هذه الأزمة المالية أثرت على قدرة النادي على تدعيم صفوفه بالشكل المطلوب، مما انعكس سلبًا على نتائج الفريق.
هل يتعمد الخطيب هدم الزمالك؟
تُشير بعض التكهنات إلى أن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، يسعى إلى إضعاف الزمالك من خلال استغلال نفوذه وعلاقاته لإبرام صفقات فاشلة للنادي الأبيض وجذب أفضل لاعبيه.
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على صحة هذه التكهنات، إلا أن تدهور أوضاع الزمالك في الفترة الأخيرة يُعطي انطباعًا بأن هناك "يد خفية" تعمل على هدم القلعة البيضاء.
مستقبل غامض
يبقى مستقبل نادي الزمالك غامضًا في ظل هذه الظروف الصعبة، ويتطلب الأمر تكاتف جميع المخلصين من أبناء النادي لإنقاذه من هذه الأزمة وإعادة الزمالك إلى سابق عصره ومجده.
