عودة الأسعد الدريدي إلى مقاعد النادي الصفاقسي
الخبر: عودة الأسعد الدريدي إلى مقاعد التدريب في النادي الصفاقسي
ظل منصب المدرب في النادي الصفاقسي شاغرًا منذ الأسبوع الماضي، بعد إقالة المدرب أليكس سانتوس من قبل الإدارة الفنية. هذا المنصب بات محط اهتمام كبير في الأوساط الرياضية التونسية، حيث تشير آخر الأخبار إلى أن المدرب السابق للفريق، الأسعد الدريدي، قد يكون هو المرشح الأبرز لتولي المهمة.
عودة الدريدي إلى صفاقس
في حال تمت الموافقة على تعيينه، ستكون هذه العودة الثانية للدريدي إلى النادي الذي شهد انطلاقته التدريبية في موسم 2017-2018. يذكر أن الأسعد الدريدي، الذي يبلغ من العمر 47 عامًا، بعد اعتزاله اللعب في 2012، اتجه إلى عالم التدريب، وسبق له أن درب الفريق الليبي النادي الأهلي. وقد أصبح من المعروف في الساحة الرياضية بفضل خطته المفضلة 4-5-1 التي يتبناها في إدارة المباريات.
التحديات القادمة
الدريدي سيواجه تحديات كبيرة إذا ما تولى قيادة الفريق في المرحلة القادمة. سيحتاج إلى إعادة بناء الفريق وتوجيهه نحو الفوز بعد الأداء المتذبذب في الموسم الحالي. كما أن الفريق الصفاقسي سيخوض مباراته المقبلة ضد سيمبا يوم الأحد 5 يناير في الجولة الرابعة من دور المجموعات لكأس CAF.
لمسة شخصية جديدة؟
الأسعد الدريدي معروف بقدرته على إضافة لمسة شخصية لفرق التدريب التي يقودها، وهو ما قد يكون عاملًا حاسمًا في عودة النادي الصفاقسي إلى مستواه المعهود. ربما تكون هذه الفرصة بمثابة صفحة جديدة في تاريخ النادي، الذي يسعى لاستعادة مكانته بين كبار فرق البطولة التونسية.
في الختام
يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيتولى الأسعد الدريدي قيادة النادي الصفاقسي في الأيام المقبلة؟ أم أن النادي سيتجه نحو خيارات أخرى؟ ستكشف الأيام القليلة القادمة عن القرار الذي سيغير مصير الفريق في المنافسات المقبلة.