بامسعود يعود للاتحاد: نهاية كابوس الإصابة وبداية الأمل
بعد غياب دام أحد عشر شهرًا، عاد أحمد بامسعود، نجم نادي الاتحاد، إلى التدريبات الجماعية للفريق، مُبشّرًا جماهير العميد بعودة قريبة إلى المستطيل الأخضر. لحظات مؤثرة عاشتها جماهير الاتحاد وهي ترى بامسعود ينضم لزملائه بعد رحلة علاج طويلة من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في ديسمبر 2023، تحديدًا في مباراة الرياض التي انتهت بهزيمة الاتحاد 1-3، مباراة خالدة في أذهان الجماهير ليس فقط لنتيجتها، بل لمشهد خروج بامسعود محمولًا على نقالة، مشهد أبكى الكثيرين.
عودة بامسعود، صاحب الـ 28 عامًا و5 مباريات دولية، لم تكن مجرد خبر عابر، بل كانت بمثابة دفعة معنوية هائلة للفريق والجماهير. استقبال حافل وحرس شرف نظمه زملاؤه للاحتفال بعودته، مؤكدين على مكانته ودورهم في دعمه خلال فترة غيابه. على الرغم من عودته للتدريبات، إلا أن بامسعود لن يتمكن من المشاركة في المباريات الرسمية حتى يناير 2025، كونه غير مُسجل في قائمة الفريق الحالية.
قرار عودة بامسعود للمشاركة في المباريات بيد المدرب لوران بلان، الذي سيُحدد ما إذا كان اللاعب جاهزًا للانضمام للقائمة في يناير، أم سيتعين عليه الانتظار حتى صيف 2025، بهدف تجهيزه بشكل كامل للموسم الجديد 2025-2026. خلال موسمين مع الاتحاد، شارك بامسعود في 48 مباراة، سجل خلالها هدفًا واحدًا، وصنع ثلاثة أهداف، أرقام تعكس أهميته ودوره في الفريق.
أنباء سارة أخرى للاتحاد: عودة عوار وكانتي
لم تكن عودة بامسعود الخبر السار الوحيد لجماهير الاتحاد، فقد شهدت التدريبات عودة حسام عوار ونغولو كانتي، الأخير عاد بعد مشاركته مع المنتخب الفرنسي في فوزه على إيطاليا 3-1 في دوري الأمم الأوروبية. في المقابل، لا يزال كريم بنزيما يخضع لبرنامج إعادة تأهيل، ويأمل الجميع في عودته قريبًا للمشاركة مع الفريق. هذه العودة المتتالية للنجوم تُعزز من حظوظ الاتحاد في المنافسة على الألقاب هذا الموسم، خاصة مع اقتراب مواجهة الفتح، متذيل ترتيب الدوري السعودي.
يُذكر أن الدوري السعودي للمحترفين يشهد منافسة شرسة هذا الموسم، مع تواجد عدد كبير من النجوم العالميين، مما يزيد من صعوبة المهمة على جميع الفرق، ويجعل من كل مباراة قصة إثارة وتشويق. عودة بامسعود وعوار وكانتي ستُعطي دفعة قوية للاتحاد في مواصلة مشواره نحو تحقيق أهدافه.
