عودة البطل رشيد مخلوفي إلى أرض الوطن: جنازة رسمية الأحد
الجزائر تستقبل ابنها البار رشيد مخلوفي: رحلة العودة إلى الوطن
في ليلةٍ مُفعمة بالمشاعر الجياشة، عانقت أرض الجزائر رفاتَ ابنها البار، المجاهد رشيد مخلوفي، بعد غيابٍ طويل في فرنسا. حطّت الطائرة القادمة من مطار بورجيه بباريس في مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة حوالي الساعة العاشرة مساءً، مُحمّلةً بِأمانةٍ غالية، حاملةً معها تاريخاً من الكفاح والنضال. كان في استقباله جمعٌ غفير من المسؤولين، يتقدمهم وزير المجاهدين وذوي الفقيد، ليُشيّعوه في موكبٍ مهيبٍ يُليق بمقامه ومكانته.
لم تكن رحلةُ العودة مجردَ نقلٍ للرفات، بل كانت رحلةَ وفاءٍ لروحٍ عظيمةٍ كرّست حياتها لخدمة الوطن. رافق الفقيد في رحلته الأخيرة نجله وأفرادٌ من عائلته، ليُسدلوا الستار على فصلٍ طويلٍ من الغربة، وليُطمئنوا قلبَه بأنّه عائدٌ إلى أرضِه التي أحبّها ودافع عنها.
وقد عبّرت جمعية الرياضيين الجزائريين السابقين من فرنسا وأوروبا، برئاسة ناصر قديورة، عن حزنها العميق لوفاة مخلوفي، مُقدّمةً خالص التعازي لعائلته. وانضمّ إلى هذه التعازي العديد من الرياضيين ولاعبي كرة القدم السابقين، الذين أشادوا بمناقب الفقيد ومساهماته في المجال الرياضي.
تكريمٌ يليق بمقام المجاهد رشيد مخلوفي
يُعتبر رشيد مخلوفي أحدَ أبرزِ الشخصيات الوطنية التي ساهمت في [هنا يمكن إضافة معلومات عن نضاله وإنجازاته بعد البحث عنها، مع ذكر المصادر]. [يمكن هنا أيضاً إضافة إحصائيات أو معلومات حول عدد الجزائريين الذين دُفنوا في الخارج والذين عادت رفاتهم إلى الوطن]. وقد جاء قرارُ دفنِه في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة تأكيداً على مكانته الرفيعة وتقديراً لتضحياته الجليلة.
ومن المُقرر أن يُوارى جثمانُه الثرى اليوم الأحد في مقبرة العالية، في جنازةٍ رسميةٍ وشعبيةٍ مهيبة، ليُسجّل التاريخُ اسمَه بحروفٍ من نورٍ بين أبناءِ وطنه.
رحم الله الفقيدَ رشيد مخلوفي، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: مستوحى من مقال “وصول رفات المخلوفي إلى الجزائر العاصمة: سيتم دفنه يوم الأحد” على AfricaFootUnited.