غازي الغريري مدرباً جديداً لاتحاد تطاوين خلفاً لمنير راشد!
غازي الغريري على أعتاب تدريب اتحاد تطاوين: هل ينقذ الفريق من شبح الهبوط؟
تتزايد التكهنات حول مستقبل اتحاد تطاوين في ظل تذيله ترتيب الدوري التونسي، مما يضع الفريق تحت ضغط هائل للبحث عن حلول جذرية لإنقاذ الموسم. وتشير مصادر متطابقة، إلى اقتراب إدارة النادي من التعاقد مع المدرب غازي الغريري لقيادة الدفة الفنية، خلفاً لمنير راشد الذي يبدو أن أيامه باتت معدودة في تطاوين.
لم يصدر أي بيان رسمي من إدارة النادي حتى الآن، ولكن تسريبات إعلامية متواترة تؤكد وجود اتفاق مبدئي مع الغريري. يأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، حيث يقبع الفريق في المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط فقط، محتلاً بذلك “الفانوس الأحمر” – وهو اللقب الذي يُطلق على الفريق صاحب المركز الأخير في الدوري التونسي.
الخسارة الأخيرة على أرضه أمام النادي الإفريقي بنتيجة (0-1) كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وزادت من الضغوط على إدارة النادي لإجراء تغيير على مستوى الجهاز الفني. فهل يكون الغريري المنقذ المنتظر؟ وما هي الخطة التي سيعتمدها لانتشال الفريق من مستنقع الهبوط؟
تحديات كبيرة تنتظر الغريري في تطاوين
مهمة الغريري، إن تمت، لن تكون سهلة على الإطلاق. فإلى جانب الوضعية الحرجة للفريق في جدول الترتيب، سيواجه تحديات أخرى، منها الضغط الجماهيري الكبير والحاجة الماسة لتحقيق نتائج إيجابية سريعة. كما أن الفترة المتبقية من الموسم قصيرة، مما يتطلب منه العمل بجد واجتهاد لبناء فريق متماسك قادر على المنافسة.
تجدر الإشارة إلى أن الغريري يمتلك خبرة لا بأس بها في الدوري التونسي، حيث سبق له تدريب عدة فرق. ويُعرف عنه أسلوبه الهجومي وقدرته على تحفيز اللاعبين. فهل تكون هذه العوامل كافية لتحقيق طموحات جماهير تطاوين؟
هل يكون التغيير الفني كافياً؟
يبقى السؤال المطروح: هل يكفي تغيير المدرب وحده لإنقاذ اتحاد تطاوين من الهبوط؟ أم أن المشكل أعمق من ذلك ويتطلب حلولاً أخرى على مستوى بنية الفريق والاستقرار الإداري؟ الأيام القادمة ستكشف عن إجابات هذه التساؤلات، وستُظهر ما إذا كان الغريري سيُعيد الأمل إلى قلوب جماهير "الفانوس الأحمر".