غياب رودري يكشف هشاشة مانشستر سيتي دفاعياً: هل هي أزمة حقيقية؟
شهد مانشستر سيتي فترة صعبة بعد إصابة نجم خط وسطه الإسباني، رودري، أمام آرسنال في سبتمبر الماضي. ورغم تألق الفريق الهجومي، إلا أن غياب رودري كشف عن ثغرة دفاعية واضحة، جعلت السيتي أكثر عرضة للخطر. فما هي حقيقة هذه الأزمة، وما هو تأثيرها على مسيرة الفريق؟
إحصائيات صادمة تؤكد معاناة السيتي
أرقام “أوبتا” لا تكذب. منذ إصابة رودري، استقبل مانشستر سيتي 30 فرصة خطيرة في 7 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أعلى معدل في البطولة. هذا الرقم المقلق يُظهر بوضوح مدى أهمية رودري في منظومة بيب جوارديولا، ودوره المحوري في حماية الخط الخلفي. فعلى الرغم من امتلاك السيتي لمدافعين من الطراز الرفيع، إلا أن غياب لاعب ارتكاز بقيمة رودري أثر بشكل كبير على توازن الفريق.
30 – Since Rodri’s injury vs Arsenal in September, Man City have conceded the most big chances in the Premier League (30 in 7 games). Unguarded. pic.twitter.com/ktHukhYH9R
— OptaJoe (@OptaJoe) November 27, 2024
هل يملك جوارديولا الحل؟
يدرك بيب جوارديولا جيداً حجم المشكلة، ويبدو أنه بدأ البحث عن حلول لتعويض غياب رودري. وتشير بعض التقارير الصحفية إلى أن جوارديولا يستهدف التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية لسد هذه الثغرة. لكن يبقى السؤال: هل سينجح جوارديولا في إيجاد البديل المناسب لرودري، أم أن السيتي سيدفع ثمن غيابه غالياً؟
عودة رودري: متى وكيف؟
من المتوقع أن يعود رودري من إصابته في الرباط الصليبي في وقت لاحق من الموسم، وربما يكون جاهزاً للمشاركة في كأس العالم للأندية. لكن عودته لن تكون سهلة، فهو سيحتاج إلى وقت لاستعادة لياقته الكاملة والتأقلم من جديد مع أجواء المباريات. فهل ستصمد دفاعات السيتي حتى عودة نجمها الإسباني؟
تأثير الغياب على طموحات السيتي
يسعى مانشستر سيتي لتحقيق جميع الألقاب الممكنة هذا الموسم، لكن إصابة رودري قد تُعقد مهمته. فالفريق يحتاج إلى استقرار دفاعي للمنافسة على جميع الجبهات، وغياب لاعب بإمكانيات رودري يُعتبر خسارة كبيرة. فهل سينجح السيتي في تجاوز هذه المرحلة الصعبة، أم أن طموحاته ستتأثر بغياب نجمه الإسباني؟
