آمال إحياء التأهل تصطدم بواقع صعب: غينيا الإستوائية تواجه توغو في مباراة حاسمة
تتجه الأنظار يوم الاثنين صوب ملعب نويفو دي مالابو، حيث يحتضن مواجهة حاسمة بين منتخبي غينيا الإستوائية وتوغو، ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025. ويسعى كلا المنتخبين لتحقيق فوزه الأول في التصفيات بعد بداية متعثرة، مما يضفي على المباراة طابعاً تنافسياً مثيراً.
غينيا الإستوائية تبحث عن فوز مُنتظر
يدخل منتخب غينيا الإستوائية المباراة بقيادة مدربه خوان ميكا، باحثاً عن استعادة توازنه بعد الهزيمة أمام الجزائر بهدفين نظيفين في الجولة الأولى. ورغم الأداء الجيد الذي قدمه الفريق خلال الساعة الأولى من المباراة، إلا أنه انهار في الدقائق العشرين الأخيرة واستقبل هدفين قضيا على آماله في العودة بنقطة من الجزائر.
ويعاني “نصالانج ناسيونال” من تراجع في النتائج خارج أرضه، حيث لم يحقق أي فوز في آخر ست مباريات خاضها بعيداً عن جمهوره، مُنياً بأربع هزائم وتعادلين. ويسعى الفريق لكسر هذه السلسلة السلبية وتحقيق فوز يعيد إليه الثقة قبل مواجهة توغو.
ويُمني منتخب غينيا الإستوائية النفس بتحقيق الفوز الثاني له فقط على توغو في ست مواجهات جمعت بينهما، حيث يعود آخر انتصار إلى عام 2015. فهل ينجح “نصالانج ناسيونال” في تحقيق مبتغاه والتقدم خطوة نحو التأهل لكأس الأمم الأفريقية للمرة الرابعة في تاريخه؟
توغو تسعى لاستغلال ظروف أصحاب الأرض
على الجانب الآخر، يدخل منتخب توغو المباراة بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الإيجابي الذي حققه على أرضه أمام الرأس الأخضر في الجولة الأولى. ويسعى “صقور كوتو” لمواصلة نتائجهم الإيجابية وتحقيق الفوز الأول لهم على غينيا الإستوائية منذ عام 2016.
ويعتمد منتخب توغو على مجموعة من اللاعبين الشباب، بقيادة المدرب باولو دوراتي، الذي يسعى لبناء فريق قوي قادر على المنافسة على إحدى بطاقات التأهل لكأس الأمم الأفريقية.
وتُعد هذه المواجهة فرصة مثالية للاعبي توغو لإثبات قدراتهم وتحقيق نتيجة إيجابية تُعزز من حظوظهم في التأهل. فهل ينجح “صقور كوتو” في تحقيق مفاجأة وخطف نقاط المباراة من غينيا الإستوائية؟
تاريخ المواجهات: ندية وتقارب في النتائج
التقى المنتخبان في ست مناسبات سابقة، تميل الكفة فيها بشكل طفيف لصالح توغو، حيث فاز “صقور كوتو” مرتين، مقابل فوز وحيد لـ”نصالانج ناسيونال”، بينما حسم التعادل نتيجة ثلاث مواجهات.
وتُعد هذه الأرقام دليلاً واضحاً على الندية الكبيرة التي تُميز مواجهات المنتخبين، مما يُنذر بمباراة مثيرة وقوية بينهما.
مواجهة تكتيكية مرتقبة
من المتوقع أن تشهد المباراة صراعاً تكتيكياً بين مدربي المنتخبين، حيث يسعى كل مدرب لفرض أسلوبه على مجريات اللعب وتحقيق الفوز.
ويُتوقع أن يعتمد خوان ميكا، مدرب غينيا الإستوائية، على خطة هجومية بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يُربك حسابات الضيوف، بينما سيعتمد باولو دوراتي، مدرب توغو، على خطة دفاعية مُحكمة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لخطف هدف الفوز.
الكلمة الأخيرة في الملعب
تبقى كل التوقعات مفتوحة قبل هذه المواجهة الحاسمة، فكلا المنتخبين يمتلكان الرغبة والحافز لتحقيق الفوز والتقدم خطوة نحو التأهل لكأس الأمم الأفريقية.
وستكون الكلمة الأخيرة في الملعب للاعبين، الذين سيُحددون هوية الفائز في هذه المواجهة القوية.
صراع الإرادة: غينيا الإستوائية وتوغو وجهاً لوجه في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025
تتجه الأنظار يوم الاثنين صوب ملعب نويفو دي مالابو، حيث يحتضن صراعاً كروياً مثيراً بين غينيا الإستوائية وتوغو، ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
يدخل المنتخبان المباراة وعينهما على حصد أول ثلاث نقاط في رحلة التأهل إلى النهائيات، بعد بداية متعثرة لكليهما في الجولة الأولى.
رحلة بحث عن الانتصار
تعرض منتخب غينيا الإستوائية لخسارة مخيبة للآمال أمام الجزائر بهدفين نظيفين في الجولة الافتتاحية، لتستمر بذلك معاناة “نزالانج ناسيونال” خارج قواعده، حيث لم يحقق أي فوز في آخر ست مباريات خاضها بعيداً عن جمهوره.
على الجانب الآخر، عاد منتخب توغو بنقطة وحيدة من مباراته الأولى أمام ليبيريا، بعد أن كان متقدماً حتى الدقيقة 79، ليتلقى هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.
ويأمل “صقور سبارو” في استغلال حالة غينيا الإستوائية وتحقيق فوز ثمين يقربهم من المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة.
تاريخ المواجهات: الأفضلية لتوجو
التقى المنتخبان في ست مناسبات سابقة، تميل فيها الكفة لصالح منتخب توغو، حيث حقق الفوز مرتين مقابل فوز وحيد لغينيا الإستوائية، بينما حسم التعادل نتيجة ثلاث مواجهات.
وعلى الرغم من أن غينيا الإستوائية سبق لها الفوز على توغو على ملعب نويفو دي مالابو في مباراة ودية، إلا أن التاريخ يُشير إلى أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب عنيد يمتلك الإمكانيات لتحقيق نتيجة إيجابية.
غيابات مؤثرة ونجوم بارزة
يفتقد منتخب غينيا الإستوائية في هذه المواجهة لخدمات عدد من لاعبيه الأساسيين بداعي الإصابة، أبرزهم المهاجم المخضرم إيميليو نسو، مما سيضع على عاتق لاعبين مثل إيبان سلفادور ولويس نلافو مسؤولية قيادة الخط الأمامي.
في المقابل، يعوّل منتخب توغو على تألق نجمه كيفن دينكي، مهاجم سيركل بروج البلجيكي، الذي سجل هدف التقدم في مباراة ليبيريا، بالإضافة إلى الهداف التاريخي للمنتخب، فو-دوه كودجو لابا.
## توقعات حذرة
تُشير كل التوقعات إلى أن المباراة ستكون حافلة بالإثارة والندية، فكلا المنتخبين يبحث عن فوزه الأول في التصفيات، مما سيجعل كل فريق يدخل اللقاء بحذر شديد.
وتُرجّح بعض التوقعات أن تنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي، وهو ما قد يُرضي منتخب توغو أكثر من غينيا الإستوائية، التي ستكون مطالبة بتحقيق الفوز في المباريات القادمة لتعويض البداية المتعثرة.
صراع من نوع خاص
لا شك أن المباراة ستكون بمثابة صراع من نوع خاص، فإلى جانب أهميتها في مشوار التصفيات، فإنها تُمثل فرصة للاعبي المنتخبين لإثبات قدراتهم والتأكيد على أحقيتهم بتمثيل بلادهم في المحافل الدولية.
وستكون جماهير الكرة الأفريقية على موعد مع متابعة مباراة قوية ومثيرة، نتمنى أن تخرج بالصورة التي تليق بسمعة الكرة الأفريقية.
