فاردي يصرح: محرز أفضل زميل لعبت معه على الإطلاق!
فاردي يُشيد بسحر محرز: “أفضل من لعبت معه!”
أشاد جيمي فاردي، نجم ليستر سيتي، بزميله السابق رياض محرز، واصفًا إياه بأنه “أفضل لاعب لعبت معه على الإطلاق”. تأتي هذه الكلمات الرنانة لتؤكد على العلاقة المميزة التي جمعت الثنائي، والتي تُوّجت بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015-2016، في قصة كروية خالدة أصبحت حديث العالم. فما سر هذا الإعجاب؟ ولماذا يعتبر فاردي محرز الأفضل بين كل النجوم الذين زاملهم؟
شراكة أسطورية صنعت التاريخ
خلال مقابلة مع برنامج “TheFootyCulture”، لم يتردد فاردي في اختيار محرز كأفضل زميل له، مُشيدًا بموهبته الفذة وقدرته على صناعة الفارق. ففي موسم الأحلام 2015-2016، شكّل الثنائي قوة هجومية ضاربة، حيث ساهم محرز بـ 17 هدفًا و 10 تمريرات حاسمة في الدوري، بالإضافة إلى هدف في كأس الرابطة، ليُساهم بشكل كبير في تحقيق إنجاز تاريخي لن ينساه عشاق “الثعالب”. لم تكن مجرد أرقام، بل كانت لوحات فنية تُرسم على أرض الملعب، بلمسات ساحرة من محرز وانطلاقات صاروخية من فاردي، في تناغم قلّ نظيره في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.
أكثر من مجرد أهداف: سحرٌ وإبداع
لم يقتصر إبداع محرز على الأهداف والتمريرات الحاسمة، بل امتد إلى قدرته على مراوغة الخصوم بمهارة فائقة، وصناعة الفرص بطريقة مبتكرة، مما جعل منه لاعبًا يصعب التنبؤ بتحركاته. هذه الموهبة الفطرية، مقترنة برؤية ثاقبة للملعب، جعلت منه شريكًا مثاليًا لفاردي، الذي استفاد كثيرًا من تمريراته الذكية وتحركاته الماكرة. ويُشير بعض المحللين إلى أن انسجام الثنائي تجاوز حدود الملعب، ليصل إلى مستوى من التفاهم والتناغم النفسي، انعكس إيجابًا على أدائهما الجماعي.
إرثٌ خالد في ذاكرة ليستر سيتي
ستبقى قصة محرز وفاردي محفورة في ذاكرة جماهير ليستر سيتي، كرمز للروح الجماعية والعمل الدؤوب. ففي عالم كرة القدم الذي يُهيمن عليه المال والأندية الكبيرة، قدّم هذا الثنائي درسًا في الإصرار والتحدي، مُثبتًا أن الإنجازات الكبيرة لا تحتاج بالضرورة إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى عزيمة وإرادة قوية. واليوم، وبعد سنوات من رحيل محرز عن ليستر، لا تزال كلمات فاردي تُشكل شهادةً على عظمة هذا اللاعب، وتأكيدًا على مكانته الخاصة في تاريخ النادي.