فضيحة ملعب نيلسون مانديلا: الإقالة بعد كارثة المقاعد!
جوهرة الجزائر الرياضية.. أين ذهبت مليارات ملعب نيلسون مانديلا؟
من صرح رياضي عالمي إلى مرمى للإهمال.. هكذا تحولت قصة ملعب نيلسون مانديلا في براقي، لتصبح حديث الشارع الجزائري.
لم يكن يتخيل الجزائريون أن يتحول حلمهم الرياضي، الذي بُني بمليارات الدنانير، إلى مصدر خيبة أمل وذهول. فملعب نيلسون مانديلا، الذي كان من المفترض أن يكون جوهرة تتلألأ في سماء الكرة الجزائرية، تحول إلى مثال صارخ على الإهمال وسوء التسيير.
صورٌ هزّت مواقع التواصل.. مقاعد ملعب نيلسون مانديلا في حالة يرثى لها!
انتشرت كالنار في الهشيم صورٌ تُظهر حالة يرثى لها لمقاعد الملعب، ما أثار موجة غضب عارمة بين الجزائريين الذين عبّروا عن استيائهم من تردي أوضاع منشأة رياضية ضخمة بهذا الشكل. فكيف يُعقل أن تتحول منشأة رياضية بهذا الحجم، والتي كلّفت الدولة أموالاً طائلة، إلى هذا المستوى من الإهمال في غضون سنوات قليلة؟
غياب الصيانة.. هل هو السبب الرئيسي وراء تدهور ملعب نيلسون مانديلا؟
يشير العديد من المتابعين إلى أن غياب الصيانة الدورية وضعف المتابعة من أهم الأسباب التي أدت إلى تدهور حالة الملعب. فالصيانة الدورية للمنشآت الرياضية، خاصةً منها الضخمة، ليست ترفاً بل ضرورة للحفاظ على سلامتها وكفاءتها.
إقالة مدير الملعب.. هل تُعدّ حلاً جذرياً للمشكلة؟
على إثر الضجة الكبيرة التي أحدثتها صور ملعب نيلسون مانديلا، أعلنت السلطات الجزائرية عن إقالة مدير الملعب. لكن يبقى السؤال: هل تُعدّ هذه الخطوة كافية لمعالجة جذور المشكلة؟
الحاجة إلى حلول جذرية.. مستقبل الرياضة الجزائرية على المحك!
إنّ قضية ملعب نيلسون مانديلا تُسلّط الضوء على أهمية وضع خطط إستراتيجية واضحة لإدارة وصيانة المنشآت الرياضية في الجزائر. فلا يكفي بناء هذه المنشآت بمبالغ طائلة، بل يجب ضمان استدامتها و الحفاظ عليها كمكتسبات وطنية للأجيال القادمة.