💥 صراع البويرة: CSC ينتصر على CRB في معركة قانونية ساخنة 💥
قضية بوقرة: صراع الأندية الجزائرية على نجم مُحاصر
في تطور لافت لقضية إنتقال اللاعب أيمن بوقرة، حسمت رابطة كرة القدم الجزائرية الخلاف بين نادي شباب قسنطينة و نادي شباب بلوزداد لصالح النادي القسنطيني.
مسار قضائي مُلتوي
بدأت القضية بطلب نادي شباب قسنطينة تفعيل بند شراء عقد بوقرة بعد انتهاء فترة إعارته من نادي شباب بلوزداد. ورغم اتفاق الناديين على حسم الصفقة في 20 يونيو الماضي، إلا أن انشغال بلوزداد بنهائي كأس الجزائر، و مشاكل إدارية داخل نادي قسنطينة، حالا دون إتمام الصفقة.
ومع عودة عجلة الدوري للدوران، تفجّرت الأزمة من جديد. فبعد أن بدأ بوقرة التدريب مع شباب قسنطينة، قرر فجأة مغادرة معسكر الفريق بعد مفاوضات مُتعثّرة مع الإدارة الجديدة.
بوقرة مُحاصر بين رغبات الأندية
زعم بوقرة ووكيله أن مستقبله مرتبط بنادي اتحاد العاصمة الذي يرتبط معه بعقد حتى يونيو 2026. فيما أكد نادي شباب بلوزداد امتلاكه لوثيقة تُثبت أحقيته في الحصول على نسبة من أي صفقة مستقبلية للاعب.
ووسط هذا الصراع، دخل نادي مولودية الجزائر على الخط، وطلب من شباب بلوزداد شراء عقد بوقرة، دون الإحاطة بتفاصيل القضية.
قرار الرابطة يُعقد المشهد
أحالت رابطة كرة القدم القضية إلى لجنة الانضباط التي أصدرت قرارها اليوم بإلزام نادي شباب بلوزداد بدفع مبلغ ملياري سنتيم (حوالي 10 مليون دولار) لنادي شباب قسنطينة.
لكن القرار اصطدم بواقع مُختلف، حيث وقع بوقرة على عقد مع نادي جديد، وأعلن عدم رغبته في العودة إلى أي من الناديين المتنازعين.
مأزق “البيع المُصاحب”
يجد نادي شباب قسنطينة نفسه أمام خيارين صعبين: إما إقناع النادي الجديد للاعب بدفع 4 مليارات سنتيم (حوالي 20 مليون دولار) للحصول على ورقة تسريحه، أو القبول ببيع عقده للنادي الجديد بنفس المبلغ الذي كان سيحصل عليه من شباب بلوزداد.
وبذلك، يُصبح بوقرة أمام سيناريو “البيع المُصاحب” الذي قد يُهدد مستقبله الكروي في حال رفض النادي الجديد للاعب التفاوض مع شباب قسنطينة.