قصة ألفونسو ديفيز 10 أشياء تعرف عليها من حياته
قصة ألفونسو ديفيز رحلة ملهمة من مخيم اللاجئين إلى قمة كرة القدم العالمية
قصة ألفونسو “فونزي” ديفيز هي حكاية رياضية استثنائية تحمل دروسًا في الإصرار، التواضع، والإلهام. من بدايات متواضعة في مخيم للاجئين في غانا إلى تحطيم الأرقام القياسية مع بايرن ميونخ وكندا، يمثل ديفيز نموذجًا للتفوق الكروي والإنساني.
1) البداية في غانا وكندا
ولد ديفيز في مخيم بودوبورام للاجئين بغانا لعائلة ليبيرية فرت من ويلات الحرب الأهلية. في عمر الخامسة، انتقلت عائلته إلى كندا، حيث نشأ في إدمونتون، ألبرتا. رحلة الهجرة هذه زرعت فيه صمودًا عظيمًا وروحًا تنافسية ساعدته على التألق لاحقًا.
2) نجم صغير ومبكر
بدأ ديفيز مشواره الكروي مع أكاديميات محلية قبل أن ينضم إلى برنامج Whitecaps Residency بعمر 14 عامًا. كان أول ظهور له في دوري MLS مع فانكوفر وايتكابس عندما كان عمره 15 عامًا، ليصبح أصغر لاعب يشارك في الدوري.
3) إنجازات دولية مبكرة
شارك ديفيز مع منتخب كندا لأول مرة في عمر 16 عامًا، مسجلًا رقمًا قياسيًا كأصغر لاعب في تاريخ المنتخب. في كأس الكونكاكاف الذهبية 2017، أصبح أصغر هداف في البطولة وأول لاعب مولود بعد عام 2000 يسجل في بطولة دولية كبرى.
4) الانتقال إلى بايرن ميونخ
في 2018، انتقل ديفيز إلى بايرن ميونخ، حيث سرعان ما أصبح أحد الأعمدة الأساسية للفريق. سجل أول أهدافه في الدوري الألماني وهو بعمر 18 عامًا، ليصبح أول كندي يسجل للنادي البافاري.
5) نجم متعدد المواهب
يجيد ديفيز اللعب كظهير أيسر وجناح، حيث يمتاز بالسرعة الفائقة، المهارات الفنية، والرؤية التكتيكية. أداؤه المذهل مع بايرن ساهم في تحقيق الثلاثية التاريخية في موسم 2019/20.
6) قائد وطني
مع منتخب كندا، يُعتبر ديفيز رمزًا قوميًا ومصدر إلهام لجيل جديد من اللاعبين الكنديين. هدفه في مرمى الولايات المتحدة عام 2019 كان لحظة فارقة أعادت الحياة إلى كرة القدم الكندية.
7) نموذج للإلهام
بعيدًا عن الملعب، يُعرف ديفيز بتواضعه وأعماله الخيرية. يعود باستمرار إلى إدمونتون لدعم الشباب المحليين وزيارة مدرسته الثانوية، مما يجعله قدوة في المجتمع.
8) أعين على المستقبل
مع استمرار تألقه مع بايرن ميونخ وكندا، يطمح ديفيز إلى قيادة بلاده لتحقيق إنجازات كبرى في كأس العالم 2026، التي تستضيفها كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
9) من الظهير الأيسر بالحب
تطورت مهارات ألفونسو ديفيز ليصبح أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيسر، وهو دور يعتبره ديفيز مكونًا أساسيًا في لعبه. في بداية مشواره الكروي، كان يركز على الهجوم، لكن مع مرور الوقت وتحت قيادة المدرب جون هيردمان مع منتخب كندا، أصبح دفاعه قوة رئيسية في تطور لعبه. وفي بايرن ميونخ، أثبت ديفيز قدرته على اللعب في هذا المركز بنجاح، مع تحسين مهاراته الدفاعية إلى جانب قوته الهجومية. لقد وصف أسلوبه بعبارة: “عقليتي عندما نشأت كانت الهجوم أولاً، ولكن الآن أصبح الدفاع أولوية.” وهذا التحول في تفكيره يجعل منه لاعبًا متعدد الأبعاد وقادرًا على التفوق في أكثر من مركز. يُعتبر ديفيز اليوم من أفضل اللاعبين في جيله بفضل تطور مهاراته وسرعته المذهلة.
10) إداء جيد
على الرغم من النجاحات الباهرة التي حققها، لا يزال ديفيز يتمتع بتواضع عميق. في سنواته الأولى، وحتى قبل أن يبلغ العشرين من عمره، كان يحرص على رد الجميل لمجتمعه في إدمونتون. كان يعود إلى مدرسته الثانوية القديمة ويزور المكان الذي بدأ فيه حلمه الكروي. يروي ماركو بوسيو، مدير أكاديمية كرة القدم في مدرسة القديس نيكولاس الكاثوليكية، كيف كان الطلاب في المدرسة مصدومين لرؤية ديفيز ليس فقط كأيقونة رياضية، بل كشخص حقيقي وطموح. قال بوسيو بحماسة: “كان من الرائع أن يراه الأطفال ليس فقط كلاعب على شاشة التلفزيون، بل كشخص حقيقي. إنه طفل مميز، ولكنه متماسك للغاية في نفس الوقت.” يعكس هذا التواضع جانبًا آخر من شخصية ديفيز، الذي يستمر في التأثير إيجابيًا على جيل جديد من اللاعبين الشبان.