صراع العمالقة: قطر والإمارات العربية المتحدة في مواجهة حاسمة على طريق مونديال 2026
تتجه الأنظار يوم الخميس صوب ملعب [اسم الملعب]، حيث يحتضن قمة كروية منتظرة تجمع بين المنتخبين القطري والإماراتي، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويدخل المنتخبان اللقاء بطموحات كبيرة، فكلاهما يسعى لوضع قدم راسخة على طريق التأهل إلى المونديال، لا سيما بعدما تصدرا مجموعتيهما في الدور الثاني من التصفيات.
مسيرة متباينة: زخم قطري وتحديات إماراتية
تعيش الكرة القطرية فترة ذهبية في تاريخها، توجتها بلقب كأس آسيا مرتين متتاليتين عامي 2019 و 2023، فضلاً عن استضافتها الناجحة لكأس العالم 2022. ورغم خروج ”العنابي” من الدور الأول للمونديال، إلا أن التجربة أكسبت اللاعبين خبرة كبيرة ستفيدهم في قادم المواعيد.
على الجانب الآخر، يسعى “الأبيض” الإماراتي لاستعادة أمجاده الغائبة، بعد غياب طويل عن المشاركة في كأس العالم منذ نسخة 1990. ورغم تذبذب النتائج في الفترة الأخيرة، إلا أن المنتخب الإماراتي يمتلك مقومات فنية وبدنية تؤهله للمنافسة بقوة على إحدى بطاقات التأهل.
أرقام وحقائق: تاريخ من المواجهات المثيرة
التقى المنتخبان القطري والإماراتي في 34 مباراة سابقة، حقق ”الأبيض” الفوز في 16 مباراة، مقابل 10 انتصارات لـ”العنابي”، بينما حسم التعادل نتيجة 8 مباريات. وسجل هجوم الإمارات 48 هدفًا في شباك قطر، مقابل 37 هدفًا سجلها المنتخب القطري.
تحديات وتوقعات: من سيحسم معركة خط الوسط؟
يتوقع أن تشهد المباراة صراعًا تكتيكيًا مثيرًا بين المنتخبين، خاصة في منطقة خط الوسط، حيث يمتلك كل فريق عناصر مميزة قادرة على صناعة الفارق. فمن جانب “العنابي”، سيعول المدرب [اسم مدرب قطر] على خبرة حسن الهيدوس وأكرم عفيف، فيما سيعتمد “الأبيض” على حيوية علي مبخوت وكايو كانيدو.
وتبقى كل الاحتمالات واردة في هذه المواجهة المرتقبة، فمن الصعب التكهن بنتيجة المباراة، خاصة في ظل تقارب مستوى المنتخبين ورغبتهما المشتركة في تحقيق الفوز.
## صدام العمالقة: قطر والإمارات العربية المتحدة وجهاً لوجه في تصفيات كأس العالم 2026
تتجه الأنظار يوم الخميس صوب ملعب [اسم الملعب]، حيث يحتضن قمة كروية منتظرة تجمع بين المنتخبين القطري والإماراتي، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويدخل المنتخبان اللقاء بطموحات عالية، إذ يسعى كل منهما لانتزاع صدارة المجموعة مبكراً وقطع خطوة هامة نحو التأهل للمونديال.
مسيرة حافلة بالإنجازات .. وهالة العنابي تبحث عن التألق
يعيش المنتخب القطري فترة ذهبية في تاريخه الكروي، تميزت بتحقيق لقب كأس آسيا مرتين متتاليتين عامي 2019 و 2023، بالإضافة إلى استضافته الناجحة لكأس العالم 2022. وعلى الرغم من خروجه من الدور الأول في المونديال، إلا أن “العنابي” يمتلك من الإمكانيات ما يؤهله للظهور بشكل مشرف في التصفيات وتحقيق حلم التأهل للمرة الثانية توالياً.
ويعتمد المدرب الإسباني فيليكس سانشيز على مجموعة متجانسة من اللاعبين أصحاب الخبرة، يتقدمهم الهداف التاريخي المعز علي، وأكرم عفيف، وحسن الهيدوس، بالإضافة إلى الوجوه الشابة الواعدة مثل تميم منصور.
## الأبيض الإماراتي .. طموح العودة إلى الواجهة العالمية
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإماراتي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد الأداء القوي الذي قدمه في الدور الثاني من التصفيات، والذي توج بتصدره مجموعته. ويعول “الأبيض” على خبرة مدربه الهولندي بيرت فان مارفيك، ورغبة اللاعبين في تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم والأولى منذ عام 1990.
ويبرز في صفوف المنتخب الإماراتي كل من علي مبخوت، هداف التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018، وعمر عبدالرحمن “عموري”، أفضل لاعب في آسيا عام 2016، بالإضافة إلى اللاعبين الشباب المميزين مثل كايو كانيدو، وخليفة الحمادي.
## تاريخ المواجهات .. الأفضلية قطرية
وتشير الأرقام إلى تفوق واضح للمنتخب القطري في المواجهات المباشرة مع نظيره الإماراتي، حيث حقق “العنابي” الفوز في 17 مباراة من أصل 35 مواجهة جمعت بينهما، مقابل 10 انتصارات للإمارات، فيما حسم التعادل نتيجة 8 مباريات.
مواجهة تكتيكية .. وترقب جماهيري
يتوقع أن تشهد المباراة صراعاً تكتيكياً مثيراً بين المنتخبين، حيث سيعمل كل مدرب على استغلال نقاط قوة فريقه ونقاط ضعف منافسه.
وستكون الجماهير على موعد مع أمسية كروية حافلة بالإثارة والندية، حيث من المتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب المباراة عن آخرها بالجماهير القطرية والإماراتية التي ستحرص على مؤازرة منتخباتها.
توقع نتيجة المباراة
من الصعب التكهن بنتيجة مباراة بحجم هذه القمة، إلا أن جميع الترشيحات تصب في مصلحة المنتخب القطري، نظراً لعوامل الأرض والجمهور، بالإضافة إلى الأفضلية التاريخية.
وتبقى الكلمة الفصل في الملعب، حيث ستكون الدقائق التسعون حاسمة في تحديد هوية الفائز بهذه المواجهة المرتقبة.
