كايو لوكاس: هل يرتدي قميص الأبيض الإماراتي في تصفيات كأس العالم 2026؟
يتألق نجم الشارقة، البرازيلي كايو لوكاس، في سماء الدوري الإماراتي، محققاً أرقاماً مميزة هذا الموسم، مما يثير التساؤلات حول إمكانية انضمامه لصفوف المنتخب الإماراتي في رحلة البحث عن بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026. مع إكماله شروط الحصول على الجنسية الإماراتية، بات لوكاس مؤهلاً لتمثيل “الأبيض” رسمياً، وهو ما يعتبر إضافة قوية للهجوم الإماراتي، خاصةً مع خبرته الكبيرة في الملاعب الإماراتية والأوروبية.
مسيرة كايو لوكاس: من ساو باولو إلى الشارقة
بدأ لوكاس مسيرته الكروية في بلاده الأم، البرازيل، قبل أن ينتقل إلى أوروبا لينضم إلى بنفيكا البرتغالي. في عام 2016، حط رحاله في الإمارات العربية المتحدة، وانضم إلى نادي العين، ليبدأ رحلته في دوري الخليج العربي. انتقل بعدها إلى الشارقة في عام 2020، حيث يواصل تألقه حتى الآن. يُعرف لوكاس بمهاراته الفنية العالية، وقدرته على صناعة الفرص وتسجيل الأهداف، مما جعله أحد أبرز نجوم الدوري الإماراتي.
أرقام كايو لوكاس اللافتة: هل تقنعه بينتو؟
يقدم لوكاس أداءً مميزاً هذا الموسم مع الشارقة، حيث سجل 14 هدفاً وصنع 7 أهداف أخرى في 21 مباراة خاضها في مختلف المسابقات. هذه الأرقام اللافتة تجعل منه مرشحاً قوياً للانضمام إلى المنتخب، خصوصاً في ظل حاجة ”الأبيض” لتعزيز هجومه قبل مواجهة منتخبي إيران وكوريا الشمالية في تصفيات كأس العالم 2026. يُذكر أن المباراة ضد إيران قد يتم تغيير موعدها أو مكانها لأسباب أمنية.
بينتو و لوكاس: هل يكتمل المشهد؟
على الرغم من عدم وجود اتصال رسمي من المدرب باولو بينتو أو اتحاد كرة القدم الإماراتي حتى الآن، إلا أن لوكاس أعرب عن استعداده لتمثيل المنتخب في حال تلقيه الدعوة، مؤكداً تركيزه على تقديم أفضل ما لديه مع الشارقة ليثبت جدارته بالانضمام إلى “الأبيض”. يبقى السؤال: هل سيُقدم بينتو على هذه الخطوة ويمنح لوكاس فرصة تمثيل منتخب آخر مستقبلاً؟ الجماهير الإماراتية تترقب قرار المدرب البرتغالي بفارغ الصبر، متأملةً أن يشكل لوكاس إضافة نوعية للمنتخب في مشواره نحو كأس العالم.
مستقبل مشرق للكرة الإماراتية؟
انضمام لاعب بموهبة كايو لوكاس إلى المنتخب الإماراتي يُعتبر خطوة إيجابية نحو تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم، وهو حلم يراود جماهير الكرة الإماراتية منذ سنوات طويلة. مع وجود لاعبين مميزين آخرين في صفوف “الأبيض”، يبدو المستقبل مشرقاً للكرة الإماراتية، ولكن يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق نتائج إيجابية في التصفيات المقبلة.
