عودة شبح مبابي تُهدد ريال مدريد: 3 أسباب للانهيار!

يعود شبح كيليان مبابي.. 3 أسباب قد تعصف بحلم ريال مدريد في الليغا!

عثرات بالجملة، أخطاء فردية قاتلة، وتراجع في الأداء الهجومي.. كلها عوامل اجتمعت لتُلقي بظلالها على مسيرة ريال مدريد في الدوري الإسباني، وتُهدد حلمه في التتويج باللقب. فبعد الخسارة المفاجئة أمام ريال بيتيس بنتيجة 2-1، اشتعلت المنافسة على صدارة الليغا، وأصبح الفريق الملكي مُطالبًا بتدارك الأمور سريعًا قبل فوات الأوان.
هل بدأت حقبة الانهيار؟ هزيمة بيتيس تُدق ناقوس الخطر!
لم تكن الخسارة أمام بيتيس مجرد تعثر عابر، بل كانت بمثابة صدمة أيقظت الجماهير على واقع مرير. فالفريق الذي اعتاد على حصد الانتصارات وتحطيم الأرقام القياسية، بات يعاني من تذبذب في المستوى وتراجع ملحوظ في الأداء.
إحصائية مُرعبة: لم يحقق ريال مدريد الفوز في آخر ثلاث مباريات خارج أرضه في الدوري الإسباني، محققًا تعادلًا واحدًا وهزيمتين.
1. شبح مبابي يُخيم على “البرنابيو”: هل حسم النجم الفرنسي وجهته؟
على الرغم من تألق كيليان مبابي اللافت مع باريس سان جيرمان، إلا أن اسمه لا يزال يتردد بقوة في أروقة ريال مدريد. فهل اقترب النجم الفرنسي من تحقيق حلمه باللعب في صفوف الفريق الملكي؟ أم أن هذه الشائعات ستظل مجرد “شبح” يُطارد عشاق الميرينغي؟
تأثير نفسي؟ قد يكون لربط اسم مبابي بريال مدريد تأثير سلبي على أداء بعض اللاعبين، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على المراكز.
2. أخطاء فردية بالجملة: هل يعاني دفاع ريال مدريد من ”لعنة”؟
باتت الأخطاء الفردية كابوسًا يُلاحق دفاع ريال مدريد، فمن ركلة الجزاء الساذجة التي تسبب بها أنطونيو روديجر، إلى الهفوات الدفاعية المتكررة، يبدو أن الفريق يعاني من خلل واضح في الخط الخلفي.
إحصائية صادمة: احتُسبت ثلاث ركلات جزاء ضد ريال مدريد في آخر أربع مباريات له في الدوري الإسباني، وهو نفس العدد الذي احتُسب ضده في مبارياته الـ 88 السابقة في المسابقة.3. الكرات الرأسية.. نقطة ضعف قاتلة: هل يعجز أنشيلوتي عن إيجاد الحل؟
تُعد الكرات الرأسية نقطة ضعف واضحة في صفوف ريال مدريد، فالفريق يتلقى أهدافًا كثيرة من خلال هذه الكرات، مما يُثير تساؤلات حول قدرة المدرب كارلو أنشيلوتي على إيجاد حل لهذه المشكلة.
إحصائية مُقلقة: يُعد ريال مدريد أكثر فريق في الدوري الإسباني استقبالًا للأهداف الرأسية هذا الموسم، بالتساوي مع سيلتا فيغو (10 أهداف لكل منهما).
هل يستفيق “الميرينغي”؟ الفرصة الأخيرة لإنقاذ الموسم!
لا يزال الوقت مبكرًا للحكم على موسم ريال مدريد بالفشل، فالفريق يمتلك الإمكانيات والقدرات التي تُؤهله للعودة بقوة والمنافسة على الألقاب. ولكن، يجب على اللاعبين والمدرب تدارك الأخطاء سريعًا، والعمل بجدية أكبر من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. فهل نشهد انتفاضة ملكية في قادم المواعيد؟ أم أن شبح الانهيار سيُخيم على “البرنابيو”؟