هل أضاع كريستال بالاس فرصة ذهبية برفضه التعاقد مع كارلوس بورخيس؟
في خضم سوق انتقالات صيفي حافل، شهدت أروقة نادي كريستال بالاس الإنجليزي العديد من الصفقات، منها ما أثار حماس الجماهير ومنها ما ترك علامات استفهام. ولعلّ من أبرز الأحداث التي أثارت الجدل هو رفض النادي اللندني فرصة التعاقد مع الجناح الشاب كارلوس بورخيس، والذي انتهى به المطاف مُنضمًا إلى صفوف وولفرهامبتون على سبيل الإعارة.
كريستال بالاس وسوق انتقالات الصيف: بين الرضا والجدل
تنفّس مشجعو كريستال بالاس الصعداء مع إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، حيث نجح النادي في الحفاظ على نجمه مارك جيهي، بل وعزّز خط دفاعه بأسماء جديدة. كما شهدت صفوف الفريق إضافة هجومية مميزة بانضمام إيدي نكيتياه قادمًا من أرسنال.
لكن على الرغم من هذه الإضافات، إلا أن قرار إدارة النادي برفض التعاقد مع كارلوس بورخيس أثار تساؤلات بعض المتابعين. فبعد رحيل مايكل أوليز، بدا واضحًا حاجة الفريق للاعب يمتلك مهارات فردية عالية على الأطراف، وهو ما كان بإمكان بورخيس تقديمه.
بورخيس في البريميرليج: هل يُعيد اكتشاف نفسه مع الذئاب؟
انضمّ بورخيس صاحب الـ 20 عامًا إلى أياكس أمستردام قادمًا من مانشستر سيتي مقابل 14 مليون يورو، لكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه في الدوري الهولندي. وربما تكون فرصة اللعب في البريميرليج هي ما يحتاجها اللاعب الشاب لإعادة اكتشاف نفسه وإثبات قدراته.
وقد نجح وولفرهامبتون في الحصول على خدمات اللاعب على سبيل الإعارة مع خيار الشراء مقابل 13.5 مليون يورو، في صفقة تُشير إلى رغبة أياكس في استعادة جزء من المبلغ الذي دفعه لضمه.
هل أخطأ كريستال بالاس في حساباته؟
يبقى السؤال مطروحًا: هل أخطأ كريستال بالاس برفض التعاقد مع كارلوس بورخيس؟
لا شك أن الإجابة على هذا السؤال ستتّضح مع مرور الوقت. فإذا ما قدّم بورخيس أداءً مميزًا مع وولفرهامبتون، فإن ذلك سيثير التساؤلات حول مدى صحة قرار إدارة كريستال بالاس.
في المقابل، فإن فشل اللاعب في إثبات نفسه في البريميرليج سيُعطي إدارة النادي مبررًا لقرارها.
