كمال إيدير مرشح لرئاسة اتحاد الكرة: هل يتم التعيين قريباً؟
لجنة التطبيع المرتقبة: هل يقود كمال إيدير دفة الكرة التونسية؟
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية التونسية، ترددت أنباء عن اقتراب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من تعيين لجنة تطبيع لإدارة شؤون الاتحاد التونسي لكرة القدم.
تأتي هذه الخطوة في ظل أزمة عميقة تعصف بالكرة التونسية، حيث تشهد حالة من الجمود الإداري والصراعات الداخلية، مما أثر سلباً على أداء المنتخبات الوطنية والأندية على حد سواء.
ووفقاً لمصادر إعلامية متطابقة، فقد تم تداول اسم كمال إيدير، الرئيس السابق للنادي الإفريقي، كأحد أبرز المرشحين لعضوية لجنة التطبيع.
ويُعرف عن إيدير خبرته الإدارية الطويلة في المجال الرياضي، حيث سبق له قيادة النادي الإفريقي لتحقيق العديد من الإنجازات، كما يحظى بشعبية واسعة في الشارع الرياضي التونسي.
ورغم عدم صدور أي تصريح رسمي من قبل “فيفا” أو إيدير نفسه، إلا أن الأنباء المتداولة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لفكرة انضمام إيدير للجنة التطبيع، وآخر متخوف من تكرار سيناريوهات سابقة.
وتُعدّ لجان التطبيع أداة يستخدمها “فيفا” في حالات استثنائية لمعالجة الأزمات التي تعصف بالاتحادات الوطنية، وتهدف إلى إعادة هيكلة هذه الاتحادات وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات ديمقراطية.
ويبقى السؤال الأبرز: هل سينجح كمال إيدير، في حال تم تعيينه، في قيادة الكرة التونسية نحو بر الأمان، أم ستستمر الأزمة في التفاقم؟