هل تكتب عودة غوندوغان نهاية قصة كوفاسيتش مع مانشستر سيتي؟
تتزايد التساؤلات حول مستقبل النجم الكرواتي ماتيو كوفاسيتش مع مانشستر سيتي، خاصةً بعد عودة القائد السابق إلكاي غوندوغان إلى صفوف الفريق. فهل ستكون هذه العودة بمثابة إشارة إلى رحيل كوفاسيتش عن قلعة “الإتيحاد”؟
انضم كوفاسيتش إلى كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في عام 2023، ليصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق. وشارك اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا في 46 مباراة خلال موسمه الأول، متألقًا في مختلف الأدوار التي أسندت إليه. بل وبدأ جميع مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن هذا الموسم.
لكن عودة غوندوغان، الذي قاد مانشستر سيتي لتحقيق العديد من الألقاب، أثارت الشكوك حول مستقبل كوفاسيتش. فقد يجد اللاعب نفسه متراجعًا في ترتيب اختيارات غوارديولا، وبالتالي تقل فرص مشاركته بشكلٍ ملحوظ.
وتشير بعض التقارير الصحفية، مثل تقرير موقع “كرة القدم من الداخل”، إلى أن كوفاسيتش يفكر جديًا بمستقبله مع السيتي. فقد لا يرضى اللاعب بالجلوس على مقاعد البدلاء، خاصةً مع تلقيه لعروض مغرية من أندية الدوري السعودي، التي تُخطط لخطف النجوم خلال فترة الانتقالات الشتوية.
هل يوافق غوارديولا على رحيل كوفاسيتش؟
من المعروف عن غوارديولا أنه لا يقف عائقًا أمام اللاعبين الذين يرغبون في الرحيل. لكن من غير المُرجح أن يُوافق المدرب الإسباني على رحيل كوفاسيتش في منتصف الموسم، خاصةً مع رغبته في الحفاظ على قوة فريقه في جميع البطولات.
ورغم أن غوندوغان يُعتبر في المرحلة الأخيرة من مسيرته الكروية، إلا أنه لا يزال قادرًا على تقديم الإضافة للفريق. وقد يدفع ذلك غوارديولا للاعتماد عليه بشكلٍ أكبر، مما سيُقلل من فرص مشاركة كوفاسيتش.
يبقى السؤال: هل سيُنهي كوفاسيتش، نجم ريال مدريد السابق، مغامرته مع مانشستر سيتي في وقتٍ قريب؟ أم سيُقاتل من أجل حجز مكانٍ أساسي في تشكيلة غوارديولا؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد.
