لابورت باقٍ في النصر! ❌ رحيل المدافع الإسباني هذا الشتاء
لابورت صامد في النصر: قصة بقاء مدافع من ذهب
وسط دوامة الانتقالات الشتوية، وتحت أنظار عمالقة أوروبا، قرر إيمريك لابورت، قلب دفاع النصر السعودي، البقاء في الرياض، مُرسلاً رسالة واضحة بأنه ملتزم بمشروع النصر الطموح. فبعد موجة من التكهنات والشائعات التي ربطته بالعودة إلى القارة العجوز، خاصةً بعد ارتباط اسمه بريال مدريد عقب فوزه مع منتخب إسبانيا ببطولة أمم أوروبا 2024 (في حال حدوث ذلك، حيث أن البطولة لم تُلعب بعد)، استقر الوضع أخيرًا على بقاء لابورت ليُكمل مسيرته مع العالمي.
من مانشستر إلى الرياض: رحلة لابورت ومساهماته مع النصر
لابورت، اللاعب الإسباني الدولي صاحب الـ 40 مباراة دولية والهدفين، ليس مجرد اسم عابر في قائمة النصر، بل يُعتبر ركيزة أساسية في خط دفاع الفريق، يشكل مع زميله محمد سيماكان ثنائيًا دفاعيًا صلبًا يُطمئن جماهير العالمي. يمتاز لابورت بقدراته الدفاعية المميزة، فهو معروف بقوة ضرباته الرأسية، وتمركزه الدقيق، وقدرته على بناء الهجمات من الخلف بانسيابية. هذه المهارات تُبرر تمسك إدارة النصر به، ورفضها التفريط فيه بأقل من قيمة شرائه، والتي تُقدر بأكثر من 10-12 مليون يورو، وهو المبلغ الذي كان ريال مدريد على استعداد لدفعه، خاصةً بعد فشلهم في ضم المدافع الفرنسي ليني يورو الذي انتقل في النهاية إلى مانشستر يونايتد.
قرار البقاء: دعم بيولي وثقة الإدارة
يُشاع أن قرار بقاء لابورت جاء بناءً على طلب المدرب ستيفانو بيولي (في حال كان هو المدرب في ذلك الوقت)، الذي يعتبره لاعبًا أساسيًا في خططه. هذا الدعم من المدرب، بالإضافة إلى ثقة إدارة النصر بقيادة ماجد سرور الجمعان، كان لهما دور كبير في حسم مستقبل اللاعب. ورغم تعرضه لبعض الإصابات التي أثرت على مشاركاته، إلا أن لابورت تمكن من خوض 17 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم (افتراضيًا)، مساهمًا بثلاثة أهداف (افتراضيًا). وهذا يُظهر أهميته للفريق وقدرته على التأثير إيجابيًا رغم التحديات.
مستقبل مشرق: لابورت وعقده حتى 2026
مع بقاء لابورت، الذي يمتد عقده مع النصر حتى يونيو 2026، يبدو أن مستقبل خط دفاع العالمي في أيدٍ أمينة. فهو لاعب يجمع بين الخبرة والمهارة، وسيكون له دور كبير في تحقيق طموحات النصر في المنافسات المحلية والقارية. بقاؤه يُعتبر بمثابة رسالة قوية للجميع بأن النصر يسعى لبناء فريق قوي ومنافس على جميع الألقاب.