فرانك لامبارد مدرباً لكوفنتري سيتي؟ مفاوضات مرتقبة!
هل يعود لامبارد إلى التدريب من بوابة كوفنتري سيتي؟
يتردد اسم أسطورة تشيلسي، فرانك لامبارد، في أروقة كوفنتري سيتي كمرشح محتمل لقيادة الفريق خلفاً للمدرب مارك روبينز، الذي انتهت رحلته مع النادي بعد ثماني سنوات قضاها في تدريب الفريق. فهل يقبل “سوبر فرانكي” التحدي الجديد في التشامبيونشيب؟
نهاية حقبة روبينز وبداية البحث عن بديل
شهدت فترة روبينز مع كوفنتري سيتي نجاحات ملحوظة، بما في ذلك الصعود إلى الدوري الأول، والفوز بالبطولات، والمشاركة في المباريات الفاصلة في موسم 2022-2023، بالإضافة إلى بلوغ نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الماضي. لكن بداية الموسم الحالي لم تكن موفقة، حيث اقترب الفريق من منطقة الهبوط بعد الهزيمة الأخيرة أمام ديربي كاونتي، ليتم الانفصال عن روبينز بعد ثماني سنوات من الخدمة. وتأتي فترة التوقف الدولية الحالية كفرصة سانحة لإدارة النادي للبحث عن مدرب جديد.
لامبارد.. الاسم الأبرز على طاولة كوفنتري
يُعتبر لامبارد الخيار الأول لإدارة كوفنتري سيتي، بحسب العديد من المصادر الصحفية، مثل موقع “Football Insider”. يأتي ذلك بعد ارتباط اسمه بعدة أندية مؤخراً، بما في ذلك وست هام يونايتد وروما الإيطالي. كما أجرى لامبارد مقابلات مع بيرنلي وبرمنغهام سيتي خلال الصيف الماضي، لكن دون التوصل إلى اتفاق. فهل يجد ضالته في كوفنتري؟
تحديات جديدة أمام “سوبر فرانكي”
يمثل تدريب كوفنتري سيتي تحدياً جديداً للامبارد، الذي لم يتولى أي مهمة تدريبية منذ رحيله عن تشيلسي في نهاية موسم 2022-2023، بعد فترة قصيرة كمدرب مؤقت. وكانت آخر تجربة تدريبية رسمية للامبارد مع إيفرتون، حيث حقق 12 فوزاً فقط في 44 مباراة خاضها الفريق تحت قيادته في جميع المسابقات. فهل ينجح لامبارد في إعادة كوفنتري سيتي إلى المسار الصحيح؟ وهل يمثل التشامبيونشيب البيئة المناسبة لاستعادة بريقه التدريبي؟
يبقى السؤال مطروحاً حول مدى رغبة لامبارد في تولي هذه المهمة، خاصةً مع طموحاته التدريبية الكبيرة. لكن في عالم كرة القدم، لا شيء مستحيل، وقد نشهد عودة “سوبر فرانكي” إلى الملاعب من بوابة كوفنتري سيتي.