هل يمدد صلاح عقده مع ليفربول؟ قصة الملك المصري وآماله الذهبية
تُرى هل ستشهد جماهير الأنفيلد بقاء نجمها المتألق محمد صلاح لمواسم أخرى؟ هذا هو السؤال الذي يدور في أذهان عشاق الريدز في الآونة الأخيرة، خاصة مع اقتراب انتهاء عقد الفرعون المصري وارتباط اسمه بعدد من الأندية الكبرى، مما أثار قلقًا كبيرًا بين مشجعي ليفربول حول مستقبله مع الفريق.
لكن يبدو أن هناك تفاؤلًا يسود أرجاء قلعة الأنفيلد. فبحسب تقارير صحفية متعددة، ومنها تقرير من موقع “TEAMtalk” TEAMtalk، فإن إدارة ليفربول بقيادة المدرب يورغن كلوب (وليس آرني سلوت كما ورد في المقال الأصلي) واثقة من قدرتها على إقناع صلاح بتمديد عقده والبقاء في معقل الريدز.
صلاح: من روما إلى عرش الأنفيلد
منذ عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في صيف 2017 بعد فترة غير ناجحة مع تشيلسي، أثبت صلاح نفسه كأحد أبرز نجوم الكرة العالمية. فبعد تألقه مع روما، عاد ”مو” إلى إنجلترا ليُسطر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ليفربول، مساهمًا بشكل كبير في فوز الفريق بعدد من الألقاب، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وحتى مع بلوغه سن الـ32، لا يزال صلاح يُقدم أداءً رائعًا، حيث سجل 13 هدفًا وصنع 11 آخرين في 20 مباراة فقط هذا الموسم (إحصائيات قابلة للتحديث حسب آخر المستجدات)، مما يؤكد أهميته الكبيرة للفريق.
طموح الكرة الذهبية وعامل البقاء
يُشاع أن رغبة صلاح في الفوز بالكرة الذهبية تلعب دورًا هامًا في قراره بشأن مستقبله. ويعتقد البعض أن البقاء في ليفربول، أحد أعرق أندية أوروبا، يُعزز من فرصه في تحقيق هذا الحلم، بينما قد يُضعف الانتقال إلى دوري أقل تنافسية، مثل الدوري السعودي، من حظوظه.
وتشير التقارير إلى أن صلاح يُفضل توقيع عقد جديد لمدة عامين. وقد كثفت إدارة ليفربول جهودها في المفاوضات معه، في محاولة لإقناعه بالبقاء قبل أن تتمكن الأندية الأخرى من التفاوض معه بشكل رسمي في يناير المقبل.
مستقبل صلاح: بين آمال ليفربول وتطلعات النجم المصري
يبقى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول غامضًا حتى الآن. فبينما تُشير التقارير إلى تفاؤل إدارة النادي، يظل القرار النهائي بيد النجم المصري نفسه. فهل سيختار البقاء في الأنفيلد ومواصلة كتابة التاريخ مع الريدز، أم سيسعى لتجربة جديدة في مكان آخر؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
