## لبنان وطاجيكستان وجهاً لوجه: مواجهة نارية مرتقبة في كوالالمبور
تتجه الأنظار يوم الأربعاء صوب ملعب بوكيت جليل في كوالالمبور، حيثُ تُقام مباراة ودية نارية تجمع بين منتخبي لبنان وطاجيكستان، وذلك ضمن منافسات النسخة 43 من بطولة ميرديكا. وتُعد هذه البطولة بمثابة احتفالية كروية تقام كل أربع سنوات في ماليزيا احتفاءً بعيد استقلالها، بمشاركة منتخبات لبنان وطاجيكستان إلى جانب كل من ماليزيا والفلبين.
لبنان تسعى للثأر وتعزيز ثقتها
© إيماجو
يدخل منتخب لبنان، بقيادة مدربهُ المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، هذه المواجهة وعينهُ على تحقيق الفوز والثأر من الخسارة التي مُني بها أمام طاجيكستان بنتيجة 2-1 في اللقاء الأخير الذي جمعهما. ويحتل لبنان حالياً المركز 116 على سلم التصنيف العالمي للفيفا، وقد خاض تحت قيادة رادولوفيتش تسع مباريات، حقق الفوز في مباراتين وتعادل في مثلهما، فيما تلقى الخسارة في خمس مواجهات.
وبالرغم من البداية المتعثرة لمنتخب الأرز في موسم 2024، والتي شهدت خسارته في مباراة ودية أمام السعودية وخروجه من دور المجموعات في كأس آسيا، إلا أن اللاعبين يسعون جاهدين لتقديم أداء قوي في بطولة ميرديكا وإثبات قدراتهم على المنافسة.
طاجيكستان: طموح مواصلة التألق
على الجانب الآخر، يدخل منتخب طاجيكستان المباراة بطموح مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية وتحقيق الفوز الثاني على التوالي على حساب لبنان. ويعتمد المدرب على مجموعة من اللاعبين المميزين القادرين على صنع الفارق، مما يُنذر بمواجهة قوية ومثيرة بين المنتخبين.
إحصائيات ووقائع مثيرة
- التقى المنتخبان في مناسبتين من قبل، فازت طاجيكستان في واحدة وانتهت الأخرى بالتعادل.
- سجل منتخب لبنان هدفين في مرمى طاجيكستان، بينما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف.
- تُعد بطولة ميرديكا فرصة مثالية للمنتخبين لإعداد صفوفهما للمنافسات الرسمية المقبلة.
## ترقب جماهيري لمواجهة واعدة
وتشهد المباراة ترقباً جماهيرياً كبيراً، حيث من المتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب بوكيت جليل بعشاق الساحرة المستديرة الراغبين في متابعة مواجهة كروية واعدة بين منتخبين يسعيان لتحقيق الفوز وإثبات ذاتهما.
## مواجهة مرتقبة تجمع لبنان وطاجيكستان في كأس مرديكا الودية
تُعتبر بطولة مرديكا لكرة القدم، التي تُقام كل أربع سنوات في ماليزيا احتفالًا بعيد استقلالها، مسرحًا لمواجهات كروية مثيرة. وفي نسخة هذا العام، تتواجه منتخبات لبنان، وطاجيكستان، وماليزيا، والفلبين في منافسة ودية شرسة.
لبنان تسعى للثأر من طاجيكستان
© إيماجو
تُعتبر المباراة التي ستُقام على ملعب بوكيت جليل في كوالالمبور يوم الأربعاء فرصة لمنتخب لبنان للثأر من هزيمته أمام طاجيكستان بنتيجة 2-1 في آخر مواجهة جمعتهما في كأس آسيا في يناير الماضي.
ويدخل “الأرز” المباراة بطموح كبير لتحقيق الفوز بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، حيث فشل في تحقيق أي فوز في سبع مباريات متتالية قبل أن يفوز على بنغلاديش بنتيجة 4-0 في يونيو الماضي.
ويحتل منتخب لبنان، الذي يقوده المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، المركز 116 في التصنيف العالمي للفيفا.
طاجيكستان تأمل في مواصلة مشوارها الناجح
© رويترز
على الجانب الآخر، تأمل طاجيكستان، التي تحتل المركز 103 في التصنيف العالمي للفيفا، في مواصلة مشوارها الناجح بعد أن تمكنت من بلوغ ربع نهائي كأس آسيا في أول مشاركة لها في البطولة.
وتسعى كتيبة المدرب الجورجي جيلا شيكلادزي إلى تحقيق الفوز في مباراتين دوليتين متتاليتين لأول مرة منذ يناير الماضي، وذلك بعد فوزها على باكستان بثلاثية نظيفة في يونيو الماضي.
وجوه جديدة في تشكيلة المنتخبين
تشهد قائمة منتخب لبنان عودة كل من خليل بدر وزين العابدين فران بعد غيابهما عن المباريات الدولية الأخيرة، فيما تم استدعاء محمد صفوان، ظهير أيسر النجمة، لأول مرة.
أما طاجيكستان، فتضم قائمتها ثمانية لاعبين جدد لم سبق لهم اللعب دوليًا من قبل، منهم ثلاثة لاعبين في سن الثامنة عشرة.
توقعات بمباراة حماسية
يتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة بين المنتخبين، حيث يسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز وخطف بطاقة التأهل إلى نهائي البطولة.
وتشير التوقعات إلى فوز طاجيكستان بنتيجة 2-1، وهو نفس سيناريو مباراتهما الأخيرة.
طريق المنتخبين نحو النهائي
سيواجه الفائز من مباراة لبنان وطاجيكستان الفائز من مباراة ماليزيا والفلبين في نهائي البطولة، فيما سيخوض الخاسران مباراة تحديد المركز الثالث.
