هل أضاع ليفربول فرصة ذهبية في سوق الانتقالات الصيفية؟
انتهى موسم الانتقالات الصيفية، وشهدنا جميعًا تحركات ليفربول لتعزيز صفوفه بوجوه جديدة. وعلى الرغم من الصفقات التي أبرمها الريدز، إلا أن التساؤل يبقى قائمًا: هل أضاع ليفربول فرصة ذهبية لسدّ الثغرات في تشكيلته؟
بين الإعارات والصفقات: نظرة على تعاقدات ليفربول
لم يدخر ليفربول جهدًا في البحث عن لاعبين شباب موهوبين، حيث أبرم صفقات إعارة تُتيح لهم فرصة اكتساب الخبرة والتطور. فهل ستكون هذه الخطوة كافية لتعويض غياب أسماء لامعة عن قائمة الانتقالات؟
الوافدون الجدد:
جيورجي مامارداشفيلي: انضمّ حارس المرمى الشاب (23 عامًا) قادمًا من فالنسيا الإسباني في صفقة بلغت قيمتها حوالي 30 مليون يورو، ليُصبح بديلًا واعدًا للأسطورة أليسون بيكر، خاصةً مع تردد شائعات عن اقتراب رحيل الأخير إلى الدوري السعودي.
فيديريكو كييزا:
المُغادرون:
انتقالات نهائية: فابيو كارفاليو، سيب فان دن بيرج.
انتقالات مجانية: أدريان، جويل ماتيب، تياجو ألكانتارا.
* إعارات: ستيفان باجسيتيتش، كالفن رامزي، بن دوك، نات فيليبس، ريس ويليامز، مارسيلو بيتالوجا.
مامارداشفيلي: رهان المستقبل في حراسة المرمى
شكّلت صفقة ضمّ مامارداشفيلي ضربة قوية لليفربول، حيثُ يُعدّ الحارس الجورجي من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا. وقد أظهر مستوى مميزًا مع فالنسيا، مما جعله محطّ أنظار العديد من الأندية الكبرى.
هل اكتفى ليفربول بالقليل؟
بالنظر إلى المنافسة الشرسة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، يعتقد بعض المحللين أن ليفربول لم يقم بما يكفي لتدعيم صفوفه بالشكل المطلوب. فهل ستكون هذه الصفقات كافية لمنافسة فرق مثل مانشستر سيتي وأرسنال؟
يبقى السؤال مفتوحًا حتى انطلاق الموسم الجديد، حينها فقط سنرى ما إذا كانت اختيارات ليفربول صائبة أم أنّه أضاع فرصة ذهبية لتكوين فريق قادر على المنافسة على جميع الأصعدة.## هل أضاع ليفربول فرصة ذهبية في سوق الانتقالات الصيفية 2024؟
مع إسدال الستار على سوق الانتقالات الصيفية لعام 2024، يبقى السؤال الأهم: هل نجح ليفربول في تدعيم صفوفه بالشكل الأمثل للمنافسة على الألقاب؟ بالرغم من ضمّ الريدز لأسماءٍ واعدة، إلا أن علامات الاستفهام تُحيط بمدى قدرة هذه الصفقات على سدّ الثغرات الواضحة في تشكيلة الفريق.
صفقاتٌ تبشر بمستقبلٍ مُشرق.. ولكن!
لا يُمكن إنكار نجاح ليفربول في استقطاب مواهب شابة على غرار الحارس الجورجي مامارداشفيلي من فالنسيا مقابل 30 مليون يورو، والذي يُتوقع أن يكون خليفةً للبرازيلي أليسون بيكر على المدى الطويل. كما أن التعاقد مع الإيطالي فيديريكو كييزا مقابل 12 مليون يورو يُعدّ صفقةً رابحةً بكل المقاييس، خاصةً مع إمكانياته الهجومية الكبيرة التي أظهرها سابقاً مع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي.
إلى جانب ذلك، حرص ليفربول على منح الفرصة لعددٍ من لاعبيه الشباب لاكتساب الخبرة من خلال إعارتهم لأنديةٍ أخرى، على أمل عودتهم أقوى وأكثر نضجاً في المواسم القادمة.
ثغراتٌ دفاعيةٌ تُثير القلق
على الرغم من الإيجابيات التي حملتها بعض الصفقات، إلا أن ليفربول فشل في معالجة أبرز نقاط ضعفه، والمتمثلة في خط الدفاع. فقد كان الفريق بأمسّ الحاجة لضمّ مدافعٍ قلب وآخر وسط ذوي خبرةٍ لقيادة الخط الخلفي، وذلك لتعويض رحيل أسماءٍ مثل جويل ماتيب.
و يُعدّ فشل صفقة الإسباني مارتن زوبيميندي، لاعب خط وسط ريال سوسيداد، خيبة أملٍ كبيرةً لجماهير الريدز، خاصةً وأن اللاعب كان ليُشكل إضافةً قويةً لخط وسط الفريق بفضل قدراته الدفاعية والهجومية.
هل يكفي الهجوم للمنافسة؟
يبقى السؤال الأهم: هل تُجنّب هذه الصفقات ليفربول سيناريو موسمٍ مُحبطٍ آخر؟ فقد أثبتت التجربة أن الاعتماد على الخط الهجومي فقط لا يكفي للمنافسة على الألقاب، خاصةً في ظل المنافسة الشرسة التي يشهدها الدوري الإنجليزي الممتاز.
التقييم النهائي: 4/10
في النهاية، يُمكن القول إن ليفربول أضاع فرصةً ذهبيةً لتدعيم صفوفه بالشكل الأمثل خلال فترة الانتقالات الصيفية. فقد كان من المفترض أن يستغلّ النادي هذه الفرصة لبناء فريقٍ قادرٍ على مُنافسة الكبار على جميع الألقاب، ولكنه فضل الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين قد يحتاجون لمزيدٍ من الوقت للتأقلم مع أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز.
