🚨🔥 مبابي في ليفربول؟ 😱 كواليس صفقة فاشلة و عرض خيالي من الريدز! 💰
هل كان مبابي قريبًا من ارتداء قميص ليفربول؟ قصة صفقة فاشلة وأحلام مؤجلة
في عالم كرة القدم، تُحاك القصص وتُنسج الأحلام، وأحيانًا تتبخر الآمال في لحظة. قصة كيليان مبابي مع ليفربول هي إحدى تلك القصص التي كادت أن تُكتب فصولها بألوان مختلفة، لكن القدر شاء لها نهاية مغايرة.
ففي صيف 2022، كان ليفربول على بُعد خطوات من ضم النجم الفرنسي الصاعد، كيليان مبابي، إلى صفوفه. تواترت الأنباء حينها عن مفاوضات جادة بين النادي الإنجليزي ونجم باريس سان جيرمان، بل وذكرت تقارير، مثل تقرير صحيفة ”ليكيب” الفرنسية، أن الشروط الشخصية قد تم الاتفاق عليها بين الطرفين. إلا أن الصفقة لم تُكتب لها النهاية السعيدة، ليُكمل مبابي رحلته في حُلة بيضاء، مرتاحلاً إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع النادي الباريسي.
طموح “الريدز” يصطدم بتعنت باريسي
لم يكن ليفربول ليتردد لحظة في ضم مبابي إلى كتيبة يورجن كلوب. فقد رأى المدرب الألماني في اللاعب الشاب إضافة قوية لفريقه، خاصةً مع إمكانياته الفنية الهائلة و سرعته الفائقة. لكن طموح “الريدز” اصطدم بصلابة إدارة باريس سان جيرمان، التي رفضت التخلي عن نجمها بسهولة.
وتشير التقارير إلى أن ليفربول قدم عرضًا ضخمًا لضم مبابي بلغ 200 مليون يورو، إلا أن هذا العرض قوبل بالرفض من قبل النادي الفرنسي، الذي كان يطالب بمبلغ خيالي وصل إلى 400 مليون يورو للتخلي عن اللاعب. وبالطبع، كان هذا المبلغ يفوق قدرة ليفربول المالية، ليفشل الحلم قبل أن يبدأ.
مبابي في “سانتياجو برنابيو”.. حلم يتحقق
وبعد عامين من فشل صفقة انتقاله إلى ليفربول، حقق كيليان مبابي حلمه بالانضمام إلى ريال مدريد، النادي الذي لطالما تمنى ارتداء قميصه. وانضم اللاعب الفرنسي إلى “الميرينجي” في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية.
واليوم، وبعد أن أصبح مبابي أحد نجوم الفريق الملكي، يبقى السؤال مطروحًا: ماذا لو نجح ليفربول في ضم اللاعب عام 2022؟ هل كان سيُصبح أحد عناصر القوة الضاربة في تشكيلة يورجن كلوب؟ لا أحد يعلم الإجابة على وجه التحديد، لكن الشيء المؤكد هو أن مبابي كان سيُشكل إضافة كبيرة للنادي الإنجليزي، وكان ليُساهم في تحقيق المزيد من البطولات والإنجازات.