هل ينجح ليفربول في الحفاظ على جوهرته ترينت ألكسندر-أرنولد؟
بينما يتربع ليفربول على عرش الدوري الإنجليزي الممتاز ببداية قوية تحت قيادة المدرب آرني سلوت، تدور في الكواليس معركة من نوع آخر، معركة الحفاظ على أحد أهم ركائز الفريق، الظهير الطائر ترينت ألكسندر-أرنولد.
ينتهي عقد ابن النادي، ألكسندر-أرنولد، بنهاية الموسم الحالي، مما أثار مخاوف جماهير الريدز من إمكانية رحيله مجانًا. وقد زادت هذه المخاوف مع تردد أنباء عن اهتمام ريال مدريد الإسباني بخدمات اللاعب الشاب.
ريال مدريد يدخل السباق لخطف النجم الإنجليزي
يسعى ريال مدريد لتدعيم مركز الظهير الأيمن، خاصةً مع تقدم عمر داني كارفاخال ولوكاس فاسكويز واقترابهما من سن الثلاثين. ويُقال إن النادي الملكي يرى في ألكسندر-أرنولد القطعة المثالية لإكمال أحجية الفريق.
وقد زادت رغبة ريال مدريد في ضم اللاعب الإنجليزي بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها كارفاخال. وعلى الرغم من أن ألكسندر-أرنولد أكد أنه لم يتفاوض مع أي نادٍ آخر غير ليفربول، إلا أنه يحق له التوقيع لأي نادٍ في يناير المقبل، مما يفتح الباب أمام رحيله مجانًا في الصيف.
ليفربول يتمسك بنجمه ويُغريه بعقدٍ مُحسّن
من جانبه، يدرك ليفربول أهمية ألكسندر-أرنولد في خططه المستقبلية، ويسعى جاهدًا لإقناعه بالبقاء في آنفيلد. ويُقال إن إدارة النادي مستعدة لجعله من أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق، وذلك في محاولة لإغرائه بالبقاء.
وبحسب التقارير، فإن المفاوضات بين ليفربول وألكسندر-أرنولد تسير في الاتجاه الصحيح، وأن النادي مُتفائل بإمكانية التوصل لاتفاقٍ يُرضي جميع الأطراف. ويُشاع أن العقد الجديد سيتضمن زيادة كبيرة في راتب اللاعب، بالإضافة إلى مكافآت مغرية.
ويُعدّ بقاء ألكسندر-أرنولد في ليفربول أمرًا حيويًا لضمان استمرار نجاحات الفريق في المواسم المقبلة. فإلى جانب دوره الدفاعي الهام، يُقدم اللاعب الإنجليزي إضافة هجومية كبيرة، بفضل تمريراته الحاسمة وتسديداته القوية.
فهل ينجح ليفربول في إقناع نجمه الشاب بالبقاء؟ أم أن إغراءات ريال مدريد ستكون أقوى؟
