الأسد الكاميروني يعود من جديد: رحلة مارك بريس نحو المغرب 2025
في خضم التحديات والصعاب، بزغ نجم جديد في سماء الكرة الكاميرونية، إنه مارك بريس، المدرب الذي حمل على عاتقه مهمة إحياء أسود الكاميرون وإعادتهم إلى منصات التتويج. لم تكن المهمة سهلة، بل كانت محفوفة بالمخاطر، لكن بريس، بجرأته وحنكته، استطاع قيادة الأسود نحو التأهل لكأس الأمم الأفريقية بالمغرب 2025، مُحققاً إنجازاً تاريخياً أعاد البسمة إلى وجوه الجماهير الكاميرونية.
رحلة بريس مع الأسود لم تكن مفروشة بالورود، بل واجه عقبات وتحديات جمة، بدءً من الضغوطات الجماهيرية العالية، وصولاً إلى المنافسة الشرسة في التصفيات. ومع ذلك، استطاع بريس بث روح جديدة في الفريق، مُعتمداً على أسلوب لعب هجومي ومُشجع، جعلت من الأسود فريقاً لا يُستهان به.
سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها بريس مع الأسود، خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات في ثماني مباريات، لم تكن محض صدفة، بل كانت ثمرة عمل دؤوب وتخطيط مُحكم. هذا الإنجاز يُعيدنا بالذاكرة إلى 18 عاماً مضت، حينما حقق مدرب الأسود السابق سلسلة مماثلة، مُؤكداً أن بريس يسير على خطى العظماء.
ولعل أبرز ما يُميز بريس هو قدرته على توظيف إمكانيات لاعبيه بالشكل الأمثل، حيث استطاع بناء فريق متجانس ومتكامل، يُقاتل في الملعب بروح واحدة. كما أن علاقته المميزة مع اللاعبين ساهمت في خلق أجواء إيجابية داخل الفريق، انعكست بشكل واضح على أداء الأسود في الملعب.
التأهل إلى المغرب 2025 ليس نهاية المطاف، بل هو بداية رحلة جديدة لأسود الكاميرون بقيادة مارك بريس. الطموحات كبيرة، والآمال معقودة على تحقيق إنجاز تاريخي في البطولة القارية، وإعادة الأسود إلى مُقدمة الكرة الأفريقية. فهل ينجح بريس في تحقيق حلم الجماهير الكاميرونية؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة.
(بعض الإحصائيات والأرقام حول أداء المنتخب الكاميروني في التصفيات، وبعض المعلومات عن تاريخ مشاركات الكاميرون في كأس الأمم الأفريقية، يمكن إضافتها هنا لزيادة طول المقال وتحسين SEO)
#الكاميرون #ماركبريس #أسودالكاميرون #كأسالأممالأفريقية #المغرب2025 #كرةالقدم #تصفياتكأسالأمم_الأفريقية
مارك بريس: رحلة النجاح مع الأسود الكاميرونية.. وماذا بعد التأهل؟
شهدت الكرة الكاميرونية انتعاشة حقيقية مع المدرب مارك بريس، الذي قاد “الأسود التي لا تُقهر” إلى التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، متجاوزًا عقبات وتحديات كبيرة. فبعد توليه المهمة في فترة عصيبة، نجح بريس في تحقيق سلسلة مميزة من ثماني مباريات دون هزيمة، محققًا خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات. وهذا الإنجاز يُعيدنا بالذاكرة إلى 18 عامًا مضت، حين حقق مدرب للأسود الكاميرونية سلسلة مماثلة في بداية مشواره.
بين صراعات الاتحادات وبصمة بريس
لم يكن طريق بريس مفروشًا بالورود، فقد واجه صراعات إدارية بين الاتحاد الكاميروني لكرة القدم ووزارة الرياضة والتربية البدنية، والتي أثرت على اختيار طاقمه المساعد. فبينما اقترح الاتحاد أسماءً لامعة مثل هيرفي رينارد وفابيو كانافارو، رفضتها الوزارة بسبب ارتفاع رواتبهم. وسط هذه الأجواء المشحونة، تم تعيين بريس ومساعديه بتعليمات رئاسية، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية الكاميرونية. إلا أن بريس، وبفضل إصراره وعزيمته، استطاع تجاوز هذه الصعاب وقيادة الفريق نحو التأهل.
وفي تصفيات كأس الأمم الأفريقية، أظهر بريس براعة تكتيكية من خلال أسلوب لعب جديد يعتمد على الحرية الهجومية، مما ساهم في عودة لاعبين مهمين مثل نغادو وباسوغوغ إلى التشكيلة الأساسية. ونجح الفريق في حصد 14 نقطة من أصل 18 ممكنة في مجموعة ضمت ناميبيا وكينيا وزيمبابوي، مؤكدًا جدارته بالتأهل.
تحديات المستقبل.. وطموحات كأس العالم 2026
على الرغم من النجاح الذي حققه بريس، لا تزال هناك تحديات تواجهه. فمطالبه بإعادة تعديل طاقمه المساعد، وخاصة ضم مساعده مونونغا، تُشير إلى استمرار الخلافات الإدارية. كما أن الحاجة إلى مهاجم حاسم إلى جانب القائد أبو بكر، وتعزيز دكة البدلاء بلاعبين قادرين على إحداث الفارق، تُمثل أولويات للمدرب في الفترة المقبلة. ولا ننسى ضرورة منح اللاعبين المحليين فرصة لإثبات قدراتهم.
ومع انطلاق تصفيات كأس العالم 2026، يُدرك بريس أهمية التأهل إلى المونديال. وبعد تصدر الكاميرون للمجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط من أربع جولات، يُنتظر منه العمل على جميع الجوانب الفنية والتكتيكية لضمان الفوز في المباريات المقبلة أمام إيسواتيني وليبيا، وتحقيق حلم الجماهير الكاميرونية بالتواجد في كأس العالم.
إن النجاح الذي حققه مارك بريس حتى الآن أعاد الثقة للجماهير الكاميرونية، وأنعش آمالهم في مستقبل مشرق لـ ”الأسود التي لا تُقهر”. ويبقى الأمل في أن تُحل جميع الخلافات الإدارية، ليتمكن بريس من العمل في أجواء إيجابية، وتحقيق الطموحات المرتقبة.
حقوق الطبع والنشر ©2024 Kick442.com-الكاميرون
جميع الحقوق محفوظة. لا يجوز إعادة إنتاج هذه المادة وأي محتوى رقمي آخر على هذه المنصة أو نشرها أو بثها أو كتابتها أو توزيعها كليًا أو جزئيًا دون الحصول على إذن كتابي من إدارتنا.
هذا الموقع غير مسؤول عن المحتوى الذي تعرضه المواقع الخارجية
