حماسٌ مُتجددٌ: ماليزيا والفلبين وجهاً لوجه في إطار التحضير لكأس آسيا
تتجه الأنظار مساء الأربعاء صوب ملعب بوكيت جليل الوطني في ماليزيا، حيثُ يحتضن لقاءً وديًا هامًا يجمع بين منتخبي ماليزيا والفلبين. ويأتي هذا اللقاء ضمن استعدادات المنتخبين لخوض غمار بطولة كأس آسيا المُرتقبة في ديسمبر المقبل.
ويسعى كلا المنتخبين إلى استغلال هذهِ المواجهة الودية لِصقل مهارات لاعبيهما ووضع اللمسات الأخيرة على استعداداتهم قبل انطلاق البطولة القارية.
© رويترزأحلامٌ مؤجلةٌ وتطلعاتٌ جديدةٌ
وعلى الرغم من خيبة الأمل التي لازمت "النمور الماليزية" و "الأزكال الفلبينية" بعد فشلهما في التأهل إلى المرحلة التالية من تصفيات كأس العالم لهذا العام، إلا أنَّ الطموح لا يزال يُشعل حماسهم لتقديم أداء مشرّف في كأس آسيا.
صحيحٌ أنَّ ماليزيا لم تُحقق سوى فوز وحيد في سبع مباريات رسمية خاضتها خلال عام 2024، إلا أنَّ أداءها في بعض المباريات أثبت أنها تمتلك مجموعةً من اللاعبين الواعدين القادرين على مقارعة المنتخبات القوية.
تحدياتٌ و طموحاتٌ
وتُشير الإحصائيات إلى أنَّ مواجهات ماليزيا والفلبين دائمًا ما تحمل في طياتها الإثارة والندية. ففي آخر خمس مباريات جمعت بينهما، تمكنت ماليزيا من تحقيق الفوز في مباراتين، بينما انتهت ثلاث مباريات بالنتيجة التعادل.
ويُدرك كلا المنتخبين أنَّ الفوز في هذهِ المباراة سيكون لهُ أثرٌ إيجابيٌ على معنويات اللاعبين قبل خوض غمار التحديات القادمة.
ترقبٌ واسعٌ
وينتظر أنْ تشهد هذهِ المباراة إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيثُ يسعى عشاق الساحرة المستديرة في كلا البلدين إلى مساندة منتخباتهم وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم.
## مواجهة ودية نارية: ماليزيا والفلبين في رحلة البحث عن التوهج قبل كأس آسيا
تتجه الأنظار مساء الأربعاء صوب ملعب بوكيت جليل الوطني في ماليزيا، حيث يحتضن لقاءً وديًا ساخنًا يجمع “النمور الماليزية” بضيوفهم “الأزكالس” الفلبينيين. مواجهة تحمل طابعًا خاصًا، فهي ليست مجرد مباراة تحضيرية، بل فرصة ذهبية لكلا المنتخبين لاختبار جدارتهما واستعادة التوازن قبل خوض غمار بطولة كأس آسيا المقبلة في ديسمبر.
أحلامٌ عالقة وآمالٌ مُتجددة
© رويترز
يدخل المنتخب الماليزي اللقاء بعد خيبة أمل الإقصاء من تصفيات كأس العالم، إلا أن “النمور” أثبتوا أنهم رقم صعب في القارة الصفراء، بعد أن قدّموا مستويات مشرفة أمام عمالقة مثل كوريا الجنوبية وقيرغيزستان. وعلى الرغم من فشلهم في تجاوز دور المجموعات في كأس آسيا الأخيرة، إلا أن الجماهير الماليزية تتطلع إلى بصيص أمل ومستقبل واعد للجيل الذهبي بقيادة المدرب تان تشينغ هو.
على الجهة الأخرى، يعيش المنتخب الفلبيني فترة صعبة على المستوى الدولي، حيث يعاني “الأزكالس” من غياب التناغم بين اللاعبين وانعدام الخبرة الكافية على المستوى الدولي. وتتضح معاناة الفلبين من خلال سلسلة نتائجهم المخيبة للآمال، حيث فشلوا في تحقيق أي فوز منذ أكتوبر 2023، كما غابوا عن نهائيات كأس آسيا الأخيرة.
وجوهٌ جديدة وطموحاتٌ كبيرة
تشهد صفوف المنتخب الماليزي انضمام اللاعب الأمريكي المولد وان كوزين، والذي يلعب حاليًا في دوري الولايات المتحدة للدرجة الثانية. كما عاد ماتس ديجل إلى تشكيلة “النمور” بعد مستوياته المميزة مع فريقه الهولندي غو أهيد إيجلز.
أما المنتخب الفلبيني، فيعوّل على موهبة اللاعب زيكو بيلي، صانع ألعاب فريق نيو مكسيكو يونايتد الأمريكي، ومحترف زولتي فارجيم الهولندي ديلان ديموينك.
التشكيلات المتوقعة
التشكيلة المتوقعة للمنتخب الماليزي:
حارس المرمى: قهرمان ثانابي
الدفاع: ديون كولز، شفيق رحيم، إيديلين هاشم، لافي راشد
الوسط: أكرم مهدي، بريندان غان، سيافيق أحمد
الهجوم: سعد عبد الرحمن، غيلرمي دي باولا، فيصل حليم
التشكيلة المتوقعة للمنتخب الفلبيني:
حارس المرمى: نيل إثيريدج
الدفاع: ألفارو سيلفا، أمادو غيريرو، دايسوكي ساتو، جيفري كريستيانسن
الوسط: مانويل أوت، ستيفان شروك، مارتن ستيوبل، زيكو بيلي
الهجوم: جيرارد دانييل، باتريك رايشيلت
ترجيحات وتوقعات
يُعتبر المنتخب الماليزي هو الأوفر حظًا لحسم اللقاء، لا سيما وأنهم يلعبون على أرضهم وبين جمهورهم. كما أن “النمور” يتمتعون بمجموعة أفضل من اللاعبين ذوي الخبرة والانسجام. من المتوقع أن تكون المباراة مثيرة وقوية، حيث سيبذل كلا المنتخبين قصارى جهده لتحقيق الفوز واكتساب الثقة قبل المواعيد الرسمية المقبلة.
وتشير التوقعات إلى فوز المنتخب الماليزي بهدفين مقابل هدف للمنتخب الفلبيني.
لا تفوّتوا متعة الإثارة!
