هل يُغادر راشفورد وهويلوند مسرح الأحلام؟ مانشستر يونايتد يُجيب
تتزايد التساؤلات حول مستقبل العديد من نجوم مانشستر يونايتد في ظل قيادة المدرب الجديد روبن أموريم، خاصةً بعد التعادل المخيب للآمال مع إبسويتش تاون في أول مباراة له. ورغم الأداء المتذبذب للفريق، يبدو أن إدارة النادي مُصرة على الاحتفاظ بثنائي الهجوم ماركوس راشفورد وراسموس هويلوند.
ثقةٌ عمياء في القوة الضاربة
يبدو أن مانشستر يونايتد يضع ثقته الكاملة في راشفورد وهويلوند، رغم الشائعات التي ربطت اللاعبين بالرحيل، حيث ارتبط اسم راشفورد بباريس سان جيرمان، في حين ترددت أنباء عن اهتمام أندية أخرى بهويلوند. إلا أن إدارة النادي أكدت تمسكها بهما، لا سيما مع العقود طويلة الأمد التي تربطهما بأولد ترافورد. ويُقال إن أموريم نفسه متحمس للعمل معهما ويعتبرهما جزءًا أساسيًا من خططه المستقبلية.
ووفقًا لتقارير صحفية، فإن مانشستر يونايتد ليس لديه أي نية لبيع أي من اللاعبين، خاصة وأن كلاهما يعتبر من المواهب الشابة الواعدة في كرة القدم العالمية. وقد أشارت بعض المصادر إلى أن قيمة راشفورد السوقية تتجاوز 80 مليون يورو، بينما تبلغ قيمة هويلوند حوالي 45 مليون يورو، مما يعكس أهميتهما كبيرة للنادي.
مستقبل زيركزي على المحك
في المقابل، يبدو مستقبل جوشوا زيركزي غامضًا. فبعد وصوله في الصيف، لم ينجح اللاعب الهولندي في إثبات نفسه ضمن تشكيلة الفريق. وقد أشارت تقارير إلى عدم رضاه عن وضعه الحالي ورغبته في البحث عن فرص جديدة. يُذكر أن زيركزي لم يشارك أساسيًا في مباراة إبسويتش تاون، مما يعزز التكهنات حول رحيله المحتمل.
يُفضل تين هاج، المدرب السابق، هويلوند في مركز رأس الحربة، في حين لعب راشفورد في هذا المركز في بعض الأحيان، ولكن مركزه المفضل يبقى على الجناح الأيسر. مع وجود خيارات هجومية متعددة، يبدو أن المنافسة ستكون شرسة على المراكز الأساسية في الفريق.
نظرة مستقبلية
يبقى الوقت كفيلاً بكشف مستقبل هؤلاء اللاعبين. فبينما يبدو أن راشفورد وهويلوند سيواصلان مسيرتهما مع الشياطين الحمر، فإن زيركزي قد يضطر إلى البحث عن وجهة جديدة. وستكون مباريات الفريق القادمة مهمة جدًا لتحديد تشكيلة أموريم الأساسية ورؤية كيف سيتعامل مع الضغوطات المحيطة به.
