صراع العمالقة على جوهرة لايبزيغ: هل يقاوم لوكبّا إغراءات الكبار؟
تشتعل المنافسة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث تتنافس أندية الصفوة الأوروبية على ضمّ أبرز المواهب الشابة، ويبدو أن قلوب مانشستر يونايتد وليفربول وريال مدريد قد تعلقت جميعها بجوهرة دفاعية فرنسية شابة تُدعى كاستيلو لوكبّا (21 عامًا)، لاعب نادي لايبزيغ الألماني.
لوكبّا: من ليون إلى أعتاب العمالقة
نشأ لوكبّا في مدينة ليون الفرنسية، ولعب في صفوف فريقها المحلي قبل أن ينتقل إلى لايبزيغ في صيف 2023. ومنذ ذلك الحين، فرض نفسه كأحد أبرز المدافعين الشباب في البوندسليغا، وخاض 50 مباراة مع الفريق، مسجلاً هدفًا واحدًا.
لم يمرّ تألق لوكبّا مرور الكرام، فقد أشارت تقارير صحفية فرنسية، أبرزها تغريدة الصحفي فابريس هوكينز، إلى رغبة مانشستر يونايتد وليفربول وريال مدريد في ضمّه. ورغم أن اللاعب وقّع مؤخرًا على عقدٍ جديدٍ مع لايبزيغ يمتد لعام إضافي، إلا أن ذلك لم يمنع عمالقة أوروبا من إبداء اهتمامهم بخدماته.
دوافع العمالقة: لماذا يسعى الكبار خلف لوكبّا؟
لكلّ من الأندية الثلاثة دوافعها الخاصة للتعاقد مع لوكبّا:
ريال مدريد: يبحث النادي الملكي عن قلب دفاع شاب ليكون شريكًا لإيدر ميليتاو على المدى الطويل، خاصةً مع تقدّم عمر الثنائي أنطونيو روديغر وديفيد ألابا.
ليفربول: يواجه الريدز معضلة في مركز قلب الدفاع، فالقائد فيرجيل فان دايك دخل عامه الثلاثين، وينتهي عقده الحالي بعد 12 شهرًا.
* مانشستر يونايتد: رغم تعاقد الشياطين الحمر مع ماتياس دي ليخت وليني يورو، إلا أنهم لا يزالون بحاجة إلى قلب دفاع شاب واعد، خاصةً مع تذبذب مستوى ليساندرو مارتينيز واقتراب جوني إيفانز من نهاية مسيرته.
مستقبل لوكبّا: هل يبقى في ألمانيا أم يشدّ الرحال؟
يبقى السؤال الأهم: هل يقاوم لوكبّا إغراءات الكبار ويستمر في رحلته مع لايبزيغ؟ أم يقرر خوض تحدٍ جديدٍ في أحد أعرق أندية العالم؟
لا شكّ أن قرارًا كهذا لن يكون سهلًا على اللاعب الشاب، فالبقاء في لايبزيغ يضمن له الاستمرارية في اللعب والتطور، بينما يفتح الانتقال إلى أحد العمالقة أبواب المجد والبطولات على مصراعيها.
يبقى أن نشير إلى أن صراعًا كهذا على ضمّ لاعب شاب يؤكد مكانة لوكبّا كواحد من أبرز المواهب الدفاعية في العالم، ويبقى المستقبل وحده كفيلًا بكشف وجهته القادمة.
