هل اقتربت نهاية رحلة يوريتش مع روما؟ مانشيني ولامبارد أبرز المرشحين!
تتزايد التكهنات حول مستقبل مدرب روما، إيفان يوريتش، في ظل تراجع نتائج الفريق مؤخرًا. وتشير العديد من التقارير الصحفية، بما فيها تقرير من “لاجازيتا ديلو سبورت”، إلى أن إدارة النادي تدرس خيارات بديلة، ويبرز اسمين لامعين على رأس قائمة المرشحين: روبرتو مانشيني وفرانك لامبارد.
مانشيني: عودة إلى الكالتشيو؟
يُعتبر روبرتو مانشيني، المدرب الإيطالي المخضرم، أحد أبرز المرشحين لخلافة يوريتش. وبعد رحيله عن تدريب المنتخب السعودي، أصبح مانشيني متاحًا لتولي مهمة جديدة. وتُشير تقارير إلى رغبة روما في التعاقد مع مدرب ذو خبرة واسعة في الدوري الإيطالي، وهو ما ينطبق على مانشيني الذي سبق له تدريب أندية كبيرة مثل إنتر ميلان ولاتسيو وفيورنتينا، وحقق معها نتائج مميزة، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية مع الإنتر. تجربته الكبيرة وقدرته على التعامل مع الضغوط تجعله خيارًا مثاليًا لإعادة روما إلى سكة الانتصارات.
لامبارد: تحدٍ جديد في إيطاليا؟
أما الاسم الثاني المطروح بقوة فهو فرانك لامبارد، نجم تشيلسي السابق. وعلى الرغم من خبرته التدريبية المحدودة مقارنة بمانشيني، إلا أن لامبارد يمتلك طموحًا كبيرًا ورغبة في إثبات نفسه. وقد أشارت بعض التقارير إلى اهتمامه بتجربة جديدة خارج إنجلترا، وربما تكون روما هي الوجهة المثالية له. يمتاز لامبارد بأسلوبه الهجومي الجذاب، وقدرته على تطوير اللاعبين الشباب، وهو ما قد يكون عاملًا حاسمًا في اختياره.
يوريتش: هل انتهى وقته مع الجيالوروسي؟
يبدو أن أيام إيفان يوريتش في روما باتت معدودة. فبعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، أصبح من الصعب عليه الاستمرار في منصبه. ورغم بعض المباريات الجيدة التي قدمها الفريق تحت قيادته، إلا أن عدم تحقيق الاستقرار والنتائج المطلوبة جعله في موقف صعب. يبقى السؤال: هل سيصمد يوريتش حتى نهاية الموسم، أم ستتم إقالته قبل ذلك؟
مستقبل روما: بين طموح الجماهير وتحديات الواقع
تنتظر جماهير روما بفارغ الصبر قرار الإدارة بشأن مستقبل الجهاز الفني. فالجميع يتطلع إلى عودة الفريق إلى المنافسة على الألقاب، وتحقيق نتائج تليق بتاريخ النادي العريق. سواء كان مانشيني أو لامبارد أو أي اسم آخر، فإن المهمة لن تكون سهلة. فالمنافسة في الدوري الإيطالي شرسة، والتحديات كبيرة. ولكن مع التخطيط السليم والعمل الجاد، يمكن لروما استعادة مكانتها بين الكبار.
