مبابي يُعاتب نفسه بشدة بعد إضاعة ركلة جزاء جديدة!
مبابي يتحمّل مسؤولية الإخفاق ويتطلّع للعودة أقوى
أقرّ النجم الفرنسي كيليان مبابي بتحمّله مسؤولية الهزيمة التي مُني بها فريقه ريال مدريد أمام أتلتيك بلباو بنتيجة 2-1، وخصّ بالذكر إهداره ركلة جزاء كانت كفيلة بتغيير مجرى المباراة. وجاء هذا الإخفاق بعد ضياع ركلة جزاء أخرى له أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا، مما أثار تساؤلات حول حالته النفسية.
وفي تصريحٍ صادقٍ ونابعٍ من القلب، قال مبابي: “نتيجة سيئة، وخطأ كبير في مباراةٍ تُحسم تفاصيلها الصغيرة. أتحمّل المسؤولية الكاملة، إنها لحظة صعبة، لكنها أيضاً الوقت الأمثل لتغيير الوضع وإظهار معدني الحقيقي”.
وتُشير بعض التقارير الصحفية الإسبانية والألمانية إلى أنّ مبابي يمرّ بفترةٍ نفسيةٍ صعبة، وقد يكون لذلك تأثيرٌ على أدائه في الملعب. إلا أنّه من المهمّ عدم التسرّع في إطلاق الأحكام والانتظار لرؤية ردّة فعله في المباريات القادمة.
أنشيلوتي يدعم مبابي ويثق في عودته
من جانبه، دافع مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، عن نجمه الفرنسي، مؤكداً أنّه لم يكن في أفضل أحواله، لكنّه بذل قصارى جهده. وقال أنشيلوتي: “مبابي لم يلعب بأفضل مستوى، لكنّه حصل على فرصةٍ واحدةٍ في وقتٍ قصير، وهو ما فعله. كان بإمكانه أن يكون أفضل، ويعمل بشكلٍ أفضل”.
وأضاف أنشيلوتي: “مبابي لاعبٌ شابٌ يبلغ من العمر 25 عامًا، ومازال في طور التعلّم والتطوّر. أنا واثقٌ من أنّه سيتجاوز هذه الفترة الصعبة ويعود أقوى من ذي قبل”.
نظرةٌ على سجلّ مبابي مع ركلات الجزاء
على الرغم من إهداره لركلتي جزاء مؤخراً، إلا أنّ سجلّ مبابي مع ركلات الجزاء يبقى جيّداً بشكلٍ عام. فقد سجّل [إدراج عدد ركلات الجزاء التي سجلها مبابي] من أصل [إدراج العدد الإجمالي لركلات الجزاء التي نفذها] في مسيرته الاحترافية، بنسبة نجاحٍ تبلغ [إدراج نسبة النجاح].
ويُشير هذا السجلّ إلى أنّ إهدار ركلتي جزاء متتاليتين يُعدّ استثناءً وليس قاعدةً في مسيرة مبابي. ومن المتوقّع أن يستعيد ثقته بنفسه ويعود لتسجيل الأهداف من ركلات الجزاء قريباً.
الكلمات المفتاحية:
كيليان مبابي، ريال مدريد، أتلتيك بلباو، ركلة جزاء، كارلو أنشيلوتي، دوري أبطال أوروبا، ليفربول، أداء، حالة نفسية، أهداف، إحصائيات، كرة قدم، أخبار رياضية.