مركز الظهير الأيمن منتخب الجزائر قلق يسود على المنتخب
قلق كبير في منتخب الجزائر بشأن مركز الظهير الأيمن قبل تصفيات كأس العالم 2026
تعرف على القلق الذي يواجه المنتخب الجزائري بشأن مركز الظهير الأيمن قبل مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق في
تصفيات كأس العالم 2026، واحتمالية الاعتماد على بدائل مثل ميتشل فايزر ومهدي دورفال لتعويض الغيابات.
خيارات مركز الظهير الأيمن منتخب الجزائر هل تبقى المخاطر
مع اقتراب مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق في تصفيات كأس العالم 2026 يومي 17 و24 مارس 2025، يواجه مدرب
المنتخب الجزائري فلاديمير بتكوفيتش تحديًا كبيرًا يتعلق بمركز الظهير الأيمن. الوضعية الحالية لكل من يوسف عطال ومحمد فارسي تشكل مصدر قلق للمدرب، ما قد يؤثر على خططه المستقبلية.
وضعية يوسف عطال
يوسف عطال، لاعب السد القطري، يعاني من نقص حاد في المنافسة. اللاعب لم يشارك سوى في خمس مباريات منذ
انضمامه للفريق في سبتمبر 2024، ولم يتم تسجيله في قائمة الفريق المشاركة في دوري نجوم قطر. يقتصر نشاطه حاليًا على دوري أبطال آسيا، مما يضعف جاهزيته البدنية والفنية.
وضعية محمد فارسي
من جهة أخرى، محمد فارسي، لاعب كولومبوس كرو الأمريكي، لم يشارك في المباريات منذ توقف الدوري الأمريكي في
نوفمبر 2024. مع بداية الموسم الجديد في فبراير، قد يحصل اللاعب على فرصة للمشاركة في
أربع مباريات فقط قبل التصفيات، مما يثير شكوكًا حول جاهزيته.
الخيارات البديلة
أمام هذه التحديات، يملك بتكوفيتش خيارين قويين:
- ميتشل فايزر (فيردر بريمن): اللاعب الألماني الذي يحمل الجنسية الجزائرية لعب 14 مباراة في الدوري الألماني هذا الموسم (1252 دقيقة) وقدم أداءً دفاعيًا وهجوميًا مميزًا.
- مهدي دورفال (إس إس سي باري): قدم أداءً مميزًا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، حيث لعب 20 مباراة (1521 دقيقة)، سجل خلالها 4 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة.
تصريحات بتكوفيتش
أكد المدرب السويسري أهمية أن يكون اللاعبون في جاهزية تامة مع أنديتهم قبل الانضمام للمنتخب، مشيرًا إلى أن
التصفيات تمثل مرحلة حاسمة في مسيرة المنتخب الجزائري. كما أثنى على أداء كل من فايزر ودورفال، معتبرًا أنهما قد يكونان بديلين مثاليين لتعويض الغياب المحتمل لعطال وفارسي.