مستقبل جوستافسون مع الفتح على المحك: هل ينجو من الإقالة؟
هل تكتب نهاية قصة جوستافسون مع الفتح؟ مصير المدرب يُحسم الأسبوع المقبل
تخيّم أجواءٌ من الترقّب والقلق على نادي الفتح، فبعد سلسلة من النتائج المُخيّبة للآمال، أصبح مصير المدرب السويدي ينس جوستافسون معلّقًا في الهواء، في انتظار قرارٍ حاسم من إدارة النادي خلال الأسبوع المقبل. الهزيمة الأخيرة في الجولة الثانية عشرة من دوري روشن السعودي، زادت من الضغوط على الفريق الذي يحتل المركز الأخير برصيد ٥ نقاط فقط، مما يُنذر بموسمٍ كارثيٍّ قد ينتهي بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى – “دوري يلو” كما يُعرف حاليًا.
لم يُخفِ جوستافسون، الذي انضمّ إلى الفتح في أغسطس الماضي مع بداية الموسم، قلقه إزاء الوضع الراهن، مُعترفًا بصعوبة المرحلة التي يمرّ بها النادي. ونقلت وسائل إعلامية تصريحًا لجوستافسون قال فيه: ”إذا لم تتحسّن نتائجنا، فسنرى أنفسنا في دوري يلو”. تصريحٌ يُعبّر عن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وعن إدراكه الكامل لخطورة الموقف.
ولكن، هل يتحمّل جوستافسون وحده مسؤولية هذا التراجع؟ البعض يُشير بأصابع الاتهام إلى ضعف التدعيمات الصيفية، وغياب الانسجام بين اللاعبين. في حين يرى آخرون أنَّ المدرب لم ينجح في إيجاد التوليفة المناسبة، ولم يستطع توظيف إمكانيات اللاعبين بالشكل الأمثل. يبقى السؤال: هل تُقدم إدارة النادي على إقالة جوستافسون؟ وهل ستكون هذه الخطوة كافية لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط؟
الأسبوع الحاسم: مصير جوستافسون على المحك
يُعتبر الأسبوع المقبل حاسمًا في مسيرة جوستافسون مع الفتح. فإدارة النادي تُواجه قرارًا صعبًا: الاستمرار مع المدرب الحالي، أم البحث عن بديل قادر على قيادة الفريق نحو برّ الأمان؟ مصادر مُقرّبة من النادي تُشير إلى أنَّ الإدارة تُجري مُشاورات مكثّفة لتقييم الوضع، ودراسة جميع الخيارات المُتاحة. في الوقت الذي يترقّب فيه جمهور الفتح بفارغ الصبر، ما ستُسفر عنه الأيام القليلة القادمة.
يُذكر أنَّ جوستافسون يتمتّع بسيرةٍ ذاتية جيّدة، حيث سبق له تدريب أندية سويدية مرموقة. إلا أنَّ تجربته مع الفتح حتى الآن لم تكن موفّقة، مما يضع مستقبله على المحكّ.
تُشير بعض التقارير الصحفية إلى أسماء مُرشّحة لخلافة جوستافسون في حال قرّرت الإدارة إقالته، لكن لم يتمّ تأكيد أيّ منها رسميًا. يبقى الوضع غامضًا، والأيام القليلة القادمة ستكشف عن الكثير.