مواجهة مثيرة في الأفق: البرازيل والإكوادور تتصارعان على بطاقة التأهل لكأس العالم 2026
تتجه الأنظار يوم الجمعة القادم إلى ملعب الرائد أنطونيو كوتو بيريرا في البرازيل، حيث يستضيف منتخب “السيليساو” نظيره الإكوادوري في مباراة حاسمة ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
يدخل المنتخب البرازيلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم (5 مرات)، المباراة وعينه على النقاط الثلاث كاملة، لا سيما بعد البداية المتعثرة في التصفيات، حيث يحتل حاليًا المركز السادس برصيد 7 نقاط فقط من أصل 6 مباريات.
وعلى الجانب الآخر، يسعى منتخب الإكوادور إلى تحقيق نتيجة إيجابية تُعزز من حظوظه في التأهل للمونديال، حيث يحتل المركز الخامس برصيد 8 نقاط.
© إيماجوظلال كوبا أمريكا تُخيّم على المباراة
تأتي هذه المواجهة بعد خروج مخيب للآمال لمنتخب البرازيل من بطولة كوبا أمريكا الأخيرة على يد الأوروغواي بركلات الترجيح، في أول اختبار رسمي للمدرب دوريفال جونيور.
ورغم أن دوريفال لم يُمنى بأي هزيمة في الوقت الأصلي خلال 8 مباريات قاد فيها "السيليساو"، إلا أن الخروج المبكر من كوبا أمريكا ترك جروحًا غائرة تحتاج إلى وقت طويل للشفاء.
الإكوادور.. طموح مُتجدد
في المقابل، يدخل منتخب الإكوادور المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الأداء الجيد الذي قدمه في كوبا أمريكا، حيث نجح في تخطي دور المجموعات قبل أن يودع البطولة من الدور ربع النهائي.
ويعتمد المدرب ألفارو غونزاليس على مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم إينر فالنسيا ومويسيس كايسيدو، لتحقيق نتيجة إيجابية في البرازيل.
تاريخ المواجهات
التقى المنتخبان في 33 مباراة سابقة، حققت البرازيل الفوز في 21 مباراة، مقابل 4 انتصارات للإكوادور، بينما حسم التعادل نتيجة 8 مواجهات.
مواجهة تكتيكية مرتقبة
من المتوقع أن تشهد المباراة صراعًا تكتيكيًا مثيرًا بين دوريفال جونيور، الذي يعتمد على أسلوب لعب هجومي، وألفارو غونزاليس، الذي يُفضل اللعب بحذر دفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وستكون الأنظار مُسلطة على نجمي البرازيل، نيمار وفينيسيوس جونيور، لقيادة “السيليساو” لتحقيق الفوز، بينما سيعتمد منتخب الإكوادور على سرعات إينر فالنسيا ومهارات مويسيس كايسيدو لخطف النقاط الثلاث.
يبقى القول إن مباراة البرازيل والإكوادور تُعد من أبرز مواجهات الجولة القادمة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، وستكون حاسمة في تحديد ملامح الصراع على بطاقات التأهل للمونديال.
## صدام العمالقة: البرازيل والإكوادور وجهاً لوجه في تصفيات كأس العالم 2026
تتجه الأنظار يوم الجمعة إلى ملعب الرائد أنطونيو كوتو بيريرا، حيث يحتضن صراعًا كرويًا محتدمًا بين عملاقي أمريكا الجنوبية، البرازيل والإكوادور، ضمن رحلة البحث عن بطاقة ثمينة لنهائيات كأس العالم 2026.
يدخل منتخب “السيليساو” اللقاء وعينه على النقاط الثلاث، ساعيًا لتعويض خيبة الأمل التي مُني بها في بطولة كوبا أمريكا الأخيرة، حيث ودّع البطولة من الدور ربع النهائي على يد الأوروغواي بركلات الترجيح. ويحتل رفاق نيمار المركز السادس في جدول ترتيب التصفيات برصيد سبع نقاط، متأخرين بفارق نقطة واحدة عن ضيوفهم الإكوادوريين.
وعلى الرغم من البداية المتعثرة في التصفيات، إلا أن كتيبة المدرب دوريفال جونيور تمتلك من الإمكانيات والخبرات ما يؤهلها لتحقيق الفوز، خاصةً وأنها لم تخسر في آخر 12 مواجهة جمعتها بـ “لا تريكولور”.
<img src="https://sm.imgix.net/24/26/Vinicius%20Junior_1.jpg?w=640&h=480&auto=compress,format&fit=clip" alt="فينيسيوس جونيور يحتفل بهدفه مع البرازيل" width="640" height="480"/>
على الجانب الآخر، يدخل منتخب الإكوادور اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد الأداء المميز الذي قدمه في كوبا أمريكا، والذي قاده إلى الدور ربع النهائي، قبل أن يودع البطولة على يد الأرجنتين بركلات الترجيح.
ويأمل رجال المدرب سيباستيان بيكاسيسي في مواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية في التصفيات، حيث لم يتذوقوا طعم الهزيمة في آخر خمس مباريات، محتلين المركز الخامس برصيد ثمان نقاط، بعد خصم ثلاث نقاط منهم بسبب إشراك لاعب غير مؤهل في التصفيات السابقة.
<img src=”https://sm.imgix.net/24/26/John%20Yeboah.jpg?w=640&h=480&auto=compress,format&fit=clip” alt=”جون ييبوا يحتفل بف
