مولودية الجزائر: بطل الشتاء يتحدى أرقام الموسم الماضي!
مولودية الجزائر: بطل الشتاء بتحديات جديدة ومفاجآت غير متوقعة!
هل يكرر العميد إنجاز الموسم الماضي؟ وهل ستكون عودته أقوى؟
يا جماعة الخير، مولودية الجزائر، هذا الفريق العريق اللي عشقناه، أنهى مرحلة الذهاب من الدوري الجزائري في الصدارة للموسم الثاني على التوالي! يعني بطل الشتاء للمرة الثانية، وهذا إنجاز بحد ذاته. لكن هل الأمور ماشية زي ما كانت الموسم اللي فات؟ خلينا نشوف.
الموسم الماضي، كان العميد طاير في السما، مسيطر على البطولة سيطرة كاملة، 36 نقطة في 15 مباراة، 11 فوز، 3 تعادلات، وهزيمة واحدة بس! وكان الهجوم نار، 33 هدف، والدفاع صخرة، 9 أهداف بس في مرماهم. لكن هالسنة، الأمور مختلفة شوية. صحيح إنهم لسه في الصدارة بـ 28 نقطة، لكن فيه فرق 8 نقاط عن الموسم الماضي، يعني 7 انتصارات، 5 تعادلات، وهزيمة واحدة. الفريق أقل تألقًا، لكنه لسه في المنافسة.
“البيت مش مريح”: صعوبات في الديار وتألق خارجها!
الغريب في الأمر، إن المولودية هالسنة مش قوية في ملعبها زي ما عودتنا. جمعوا 10 نقاط بس من أصل 21 في الديار، يعني فوزين، 4 تعادلات، وهزيمة.لكن المفاجأة، إنهم في الخارج ما يرحموش! 18 نقطة من أصل 24، يعني 5 انتصارات، 3 تعادلات، ولا هزيمة! يعني الفريق قوي خارج أرضه أكثر من داخلها، وهذا شيء غريب بصراحة.
أما الهجوم، ففيه كلام تاني. بعد رحيل اللاعب الموهوب بيلايلي، الهجوم ما بقاش زي الأول. سجلوا 15 هدف بس في 26 مباراة في كل المسابقات، مقارنة بـ 33 هدف في نفس الفترة الموسم اللي فات. لكن مع ذلك، الفريق بيحاول يسجل في كل مباراة تقريبًا، وما سكتش غير 7 مرات بس. وفي دوري أبطال أفريقيا، الفريق عمل مشوار مشرف، 5 انتصارات، 3 تعادلات، وهزيمتين.
تغيير المدرب: هل كان الحل السحري؟
في بداية الموسم، المولودية مرت بفترة صعبة، نتائج مش ولابد، 3 تعادلات في الديار وهزيمة في الديربي ضد شباب بلوزداد. الفريق كان ممكن يقع في دوامة سلبية. لكن اللي حصل، إن الإدارة غيرت المدرب، وجابت خالد بن يحيى بدلًا من باتريس بوميل. ومن وقتها، الفريق رجع لمستواه، ووصل لـ 8 مباريات بدون هزيمة، 5 انتصارات و3 تعادلات في كل المسابقات. يعني تغيير المدرب كان له مفعول السحر!
“مباريات بدون جمهور”: رقم قياسي عالمي!
فيه حاجة تانية غريبة حصلت مع المولودية هالموسم، وهي إنهم لعبوا عدد كبير من المباريات بدون جمهور! 8 مباريات من أصل 26 كانت مغلقة، وده رقم قياسي عالمي! يعني ممكن يكون المولودية هو النادي الوحيد في العالم اللي لعب في الظروف دي. المباريات دي كانت في الدوري ضد بارادو، قسنطينة، شلف، مقرة، وساورة، وكمان 3 مباريات في دوري أبطال أفريقيا. النتائج كانت متذبذبة، 4 انتصارات، 3 تعادلات، وهزيمة واحدة. يعني الظروف دي أثرت على الفريق شوية.
باختصار، المولودية هالموسم مش زي الموسم اللي فات، فيه تذبذب في الأداء، لكن الفريق لسه في المنافسة على اللقب، وبيظهر مرونة كبيرة، خاصة خارج الديار. والموسم لسه فيه مفاجآت كتير، وممكن نشوف حاجات ما كناش متوقعينها. خلينا نتابع ونشوف إيه اللي هيحصل!