الدوري التونسي

ميسلوج رئيساً لرابطة المحترفين الجزائرية: هل تتم الانتخابات وفق القانون؟

ميسلوج على ⁢رأس الرابطة⁢ المحترفة: هل⁤ هي مجرد صدفة⁤ أم‌ خطة مُحكمة؟

‍في ‌قلب المشهد الكروي الجزائري، تتصاعد التساؤلات حول ⁣مستقبل الرابطة ​المحترفة لكرة القدم (LFP)، خاصة⁤ مع سعي محمد الأمين ميسلوج، العضو الفيدرالي ونائب رئيس الاتحاد الجزائري ‍لكرة القدم، لتولي رئاستها. فهل هي مجرد خطوة طبيعية أم أن هناك ‍ما هو أبعد من ذلك؟

غموض ⁢يلفّ المشهد الكروي: هل النصوص مجرد⁣ حبر على‌ ورق؟

مرة أخرى، يجد المتابعون للشأن الكروي الجزائري أنفسهم⁤ أمام تساؤلات حول مدى جدية تطبيق النصوص التي تنظم عمل الهياكل الرياضية، وعلى رأسها الرابطة المحترفة.‍ فهل ‍هي مجرد إجراءات شكلية أم أنها تعكس حقيقة التسيير؟

اجتماعات وقرارات: هل كل شيء يسير على ما ⁤يرام؟

في 17 أبريل 2024، عقدت الرابطة جمعيتها العامة العادية الأولى، حيث تمت المصادقة على التقارير المالية والأخلاقية لسنة 2023، وذلك تحت‌ رئاسة ميسلوج. للوهلة الأولى، يبدو الأمر طبيعياً، لكن سرعان ما تطفو على السطح أسئلة مشروعة: أين ذهبت نتائج التدقيق التي أعقبت إقالة الرئيس السابق عبد الكريم مدوار؟ وكيف يمكن للجمعية⁤ العامة المصادقة ​على تقارير مالية وأخلاقية كان​ مدوار⁢ مسؤولاً‍ عنها قبل رحيله؟

إقالة مدوار: هل كانت ​هناك أسباب خفية؟

‌ إذا كانت ميزانية مدوار نظيفة،⁣ فما هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إقالته؟ تتداول بعض الأوساط معلومات عن صفقة محتملة لتجنيب​ مدوار، الذي يرتبط اسمه بقضية أخرى تتعلق بحسابات الاتحاد الجزائري لكرة القدم في⁢ الكاف، والتي شهدت تحركات مشبوهة. هذه التساؤلات تزيد من ضبابية المشهد وتثير‍ الشكوك حول شفافية القرارات المتخذة.

⁣ تعديلات في القوانين: هل هي⁣ لصالح ميسلوج؟

بعد 15 شهراً تحت إشراف مجلس الإدارة، تستعد ‍الرابطة لعقد جمعية عامة انتخابية في 5 فبراير، وذلك بعد الجمعية العامة العادية التي ‌انعقدت في 22 يناير، والتي صادقت على ‍التقارير المالية والأخلاقية لسنة 2024. اللافت للانتباه هو التعديلات التي طرأت على قوانين ​الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال ⁢جمعية ​استثنائية في 11⁣ يناير، والتي تسمح للرابطة بالحصول على الموافقة التي لم تتمكن من الحصول عليها سابقاً.

تجدر الإشارة إلى⁣ أن⁣ مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية ‍الجزائر كانت قد طالبت ‍بتطبيق قوانين‍ الاتحاد بشكل كامل، وهو ما لم يكن ممكناً إلا مؤخراً.كما أن مدوار كان قد سلم ميسلوج نسخة من ملف الموافقة، لكن دون استرجاع الوثيقة الأصلية.

ميسلوج يترشح: هل هو الخبير المناسب؟

أعلن ميسلوج رسمياً ترشحه لرئاسة الرابطة، لكنه فقد ‌صفته كعضو في الجمعية العامة بعد هبوط فريقه السابق إلى الدرجة الثانية. فهل سيتم تفويضه من قبل نادٍ ‍محترف آخر؟ أم سيتم تقديمه كخبير، وهو ما تحظره اللوائح؟ يبدو⁤ أن‍ الخيار الأخير هو الأرجح، خاصة‌ بعد تعديل قوانين الرابطة،⁤ وكأنها “خُيّطت” خصيصاً لتناسب دخول ⁤ميسلوج!

خلاصة القول: ​هل هي مجرد صدفة ​أم خطة مُحكمة؟

‌ ‍في النهاية، يبقى السؤال مطروحاً:‍ هل ما يحدث في⁤ الرابطة ⁣المحترفة ‌مجرد صدفة أم أنه جزء ⁣من خطة مُحكمة؟ وهل ستساهم هذه⁤ التغييرات في تطوير كرة القدم ⁣الجزائرية ⁣أم أنها ستزيد من تعقيد المشهد؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة ‌على هذه التساؤلات.

<

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى