مُعضلةُ محرز: هل تُكتب نهايةُ قصةِ قائدِ الجزائر مع “الخُضر”؟
تُلقي ظلالٌ من الشكِ والترقّب على مُستَقبلِ نجمِ الجزائر رياض محرز مع المُنتخب الوطني، فقبل أسابيع قليلة من انطلاقِ تصفياتِ كأس الأمم الأفريقية 2025، يبقى السؤالُ مُلِحّاً: هل سيعودُ “القائد” إلى صفوفِ “الخُضر” أم تُكتبُ نهايةُ قصةٍ مُليئةٍ بالتألّقِ والإنجازات؟
لم تُفلحْ مُرورُ الأشهرِ في طمسِ تداعياتِ غيابِ محرز عن معسكر “الخُضر” في يونيو الماضي، والتي أُرفِقت حينها بجدلٍ واسعٍ حول رفضهِ المُفترضِ الانضمامَ للمنتخب. وتأتي عودةُ القضيةِ لواجهةِ الأحداثِ مع اقترابِ موعدِ المُبارياتِ الرسمية، لتُثيرَ مخاوفَ الجماهيرِ الجزائريةِ التي تتطلّعُ لرؤيةِ نجمِها مُجدّدًا بقميصِ المنتخب.
وكانَ رئيسُ الاتحادِ الجزائريِّ لكرةِ القدمِ وليد سعدي قد أعلنَ في وقتٍ سابقٍ عن عقدِ اجتماعٍ بينَهُ وبينَ محرز لـ “تبديدِ سوءِ الفهم” وإقناعِهِ بالعودةِ إلى المنتخب، إلا أنّ هذا الوعدَ لم يتحقّقْ حتى الآن، مما يُثيرُ التساؤلاتِ حول مدى جدّيةِ الاتحادِ في حلِّ الأزمة.
وتُشيرُ بعضُ المصادرِ إلى أنّ موقفَ الاتحادِ والمُدربِ الوطنيِّ جمال بلماضي لا يُشجّعانِ محرز على العودة، خاصّةً في ظلِّ وجودِ رغبةٍ لدى البعضِ في طيِّ صفحةِ اللاعبينَ الذينَ يُعتبرونَ “مُقرّبين” منَ النظامِ السابق.
ويبقى مستقبلُ محرز مع المنتخبِ الجزائريِّ غامضًا، فيما تأملُ الجماهيرُ أنْ تُسفرَ الأيامُ القليلةُ المُقبلةُ عن حَلٍّ يُعيدُ ”الساحر” إلى مَكانِهِ الطبيعيِّ بينَ زملائِه.
